الإمارات تمنح المزايا الكاملة لأبناء المواطنات المقيمين في الصحة والتعليم

أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قراراً بشأن معاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بالمعاملة ذاتها المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة.

ويصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة القرارات اللازمة كافة لتنفيذ وتفسير أحكام هذا القرار.
 

وتقدم وزارة شؤون الرئاسة في الإمارات أوجه الدعم اللازم إلى الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية لتنفيذ أحكام هذا القرار والقرارات الصادرة بشأنه.

ويأتي قرار رئيس دولة الإمارات في إطار حرص القيادة الرشيدة على دعم أسر أبناء المواطنات واستقرارها.

أخبار أخرى..

الإمارات تبني مستشفى متنقلا بأفغانستان لعلاج المتضررين من الزلزال

قال مسؤولون أفغان، إن دولة الإمارات العربية المتحدة ستبني مستشفى ميدانيا متنقلا في ولاية خوست جنوبي شرق أفغانستان لعلاج المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد.

وضرب زلزال مدمر الأسبوع الماضي جنوبي شرق أفغانستان وخلف أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى.
وقال بهرام موسى، مدير مطار خوست: "لقد تحدثنا عن إنشاء مستشفى وبدأ العمل. قريباً سيكون هناك مستشفى لنا".

وأشار رئيس مجلس التجار الأفغان في الإمارات، عبيد الله صدرخيل، إلى أنه تم تسهيل إنشاء جسر جوي بين دولة الإمارات وخوست لتقديم الدعم الإنساني الذي يشمل المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى للمتضررين من الزلزال.
وقال: "بعد وقوع الزلزال في ولايتنا، قررت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إرسال إمدادات الطوارئ عبر جسر جوي. الرحلات تتم بشكل يومي حاملة الخيام والبطانيات والأدوية".

في غضون ذلك، أعرب سكان ولاية خوست عن مخاوفهم بشأن أوضاعهم الاقتصادية وطالبوا بالمساعدة.

وكانت قد أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، فجر الجمعة، طائرة تحمل 30 طناً من المواد الغذائية العاجلة لمتضرري الزلزال الذي ضرب أفغانستان مؤخراً وأسفر عن آلاف القتلى والجرحى.

وتأتي هذه المبادرة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر، وبالتنسيق اللوجستي مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

كما تندرج هذه الإغاثة المشتركة بين المؤسسات الإنسانية الإماراتية تحت نهج الخير الإماراتي المستمر لمساعدة المتضررين والفقراء والمحتاجين في مختلف البلدان الشقيقة والصديقة، ترسيخاً لقيمة العطاء الذي لا حدود له والتي اتسمت بها الامارات طيلة الخمسين سنة الماضية.