وزارة السياحة المصرية تطلق حملة للترويج السياحي خلال الصيف
أطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه بدءًا من اليوم الخميس وخلال أشهر الصيف، حملة ترويجية تحت عنوان "اليوم في مصر ما بيخلصش" وذلك للترويج السياحي لمصر خلال موسم الصيف، وذلك بالاخص في السوق العربي ومنطقة الخليج، بالإضافة إلى تنشيط السياحة الداخلية في مصر.
ومن جانبه، أوضح الأستاذ عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن الحملة عبارة عن أفلام دعائية يتم من خلالها إلقاء الضوء على المقاصد السياحية المصرية وإبراز ما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة وفريدة، وأنماط ومنتجات سياحية مختلفة ومتعددة، بمشاركة الفنانة المصرية دنيا سمير غانم، ومجموعة من مشاهير المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن الحملة الترويجية تستهدف مختلف فئات المجتمع المصري والعربي بالدول العربية الشقيقة، مع التركيز على الصورة الذهنية السياحية الجديدة لمصر وإبراز المقصد السياحي المصري بهويته الشابة كمقصد نابض بالحياة يتميز بوجود العديد من الأنشطة التي يمكن للزائر ممارستها والاستمتاع بها بما يثري تجربته خلال الزيارة وكوجهة سياحية جاذبة يرغب الزائر في البقاء بها مدة طويلة مع تكرار الزيارة كل عام، وهو ما يتسق مع الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للترويج السياحي لمصر والتي أعدتها الوزارة خلال عام 2021 مع تحالف دولي متخصص.
كما أشار أنه سيتم عرض الأفلام الدعائية للحملة على عدد من القنوات التليفزيونية بالأسواق العربية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لافتا إلى أن هذه الحملة الترويجية تأتي في إطار إهتمام وزارة السياحة والآثار بالترويج للمقصد السياحي المصري في السوق العربي الذي يعد من الأسواق السياحية الهامة بالنسبة للسياحة المصرية، بالإضافة إلى تنشيط السياحة الداخلية بمصر.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت في شهر أبريل الماضي حملة ترويجية تحت عنوان "إجازتك عندنا" على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للترويج السياحي لمصر لموسم صيف 2022 في مصر والأسواق العربية المصدرة للسياحة إلى مصر.
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه لم يكتشف السودان أي فيروسات لشلل الأطفال الـمُشتقَّة من اللقاحات من النمط 2 ديسمبر 2020.
وأضاف أن مصر وجمهورية إيران وجيبوتي حققوا استجابة قوية للكشف عن فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 في عينات الترصُّد البيئي، ونحمد الله أنه لم يُصَب أي طفل بالشلل بسبب هذا الفيروس في هذه البلدان.
وذكر أن مصر وجيبوتي البلدين، الأول والثاني بالترتيب، اللذين استخدما لقاح شلل الأطفال الفموي من النمط 2 في حملات التطعيم التي انطلقت في جميع أرجاء هذين البلدين.
وأشار في بيان له اليوم عن جهود المنظمة لاستئصال المرض مردفا: فلا نزال يواجه تحديات في الوصول إلى جميع الأطفال في شمال اليمن، على الرغم من التقدم المحرَز في تنفيذ الاستجابة في جنوب البلاد، غير أن وجود الفيروس في مكان واحد يعني وجوده في كل مكان، وحتى يمكننا الوصول إلى جميع الأطفال وحمايتهم بهاتين القَطرتين من اللقاح المنقِذ للحياة،.
وأكد أنه سيظل خطر شلل الأطفال يُحدِق باليمن، فالفاشية الكبيرة التي وقعت في نوفمبر 2021 قد اتسعت رقعتها سريعًا، وأثَّرت على 113 طفلًا حتى الآن، مع اكتشاف وفود الفيروس الذي تسبب في هذه الفاشية في جيبوتي ومصر.
وقد أعاد الصومال تنظيم برنامجه حتى يواجه بفاعلية أكبر أطولَ فاشية لفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2.
وهناك جيوب يعيش فيها أطفال لم يتسنَّ الوصول إليهم بعدُ، ولم يحصلوا على اللقاح، بسبب انعدام الأمن والفرص المحدودة للحصول على الخدمات الصحية.
وأكد بيان المدير الاقليمي ،انه في وقت سابق من هذا العام، اتخذ الصومال قرارًا حاسمًا في هذا الشأن، عندما حدد القضاء على شلل الأطفال نهائيًّا هدفًا رئيسيًّا من أهداف خطة عمل الطوارئ لعام 2022 التي أعلن عنها الصومال حديثًا.
أخبارأخرى..
الصحة المصرية: تقديم الخدمة الطبية لـ 400 ألف مريض بمعهد الكبد
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، السبت، تقديم الخدمة الطبية لما يقرب من 400 ألف مواطن، في الفترة من شهر يناير وحتى يونيو 2022، من خلال المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بوزارة الصحة والسكان.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، إلى أن الخدمات الطبية التي قدمها المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، شملت العيادات الخارجية (الباطنة، الكبد والجهاز الهضمي، الأورام، الكشف المبكر عن الأورام، الأطفال، الجلدية، زراعة الكبد)، حيث تلقى الخدمة الطبية من خلال العيادات 365 ألف ومواطنًا.