مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استقرار معدل البطالة في الدنمارك عند مستوى .2.5% خلال الشهر الماضي

نشر
الدنمارك
الدنمارك

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الدنماركي الصادرة، اليوم الخميس، استقرار معدل البطالة في الدنمارك خلال مايو الماضي عند مستوى 5ر2%، وهو نفس مستواه خلال أبريل الماضي، بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب.

في الوقت نفسه، ارتفع إجمالي عدد العاطلين في الدنمارك خلال الشهر الماضي بواقع 800 عاطل إلى 3ر71 ألف عاطل، مقابل 5ر70 ألف عاطل خلال الشهر السابق.

تأتي الزيادة في عدد العاطلين بسبب اللاجئين الأوكرانيين القادمين حديثا إلى الدنمارك، والذين يحصلون على مساعدات نقدية في الوقت الذي يتم اعتبارهم جاهزين للعمل، بحسب مكتب الإحصاء.

واستقر معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما عند مستوى 1% دون تغيير.

من ناحية أخرى، عرضت الحكومة الدنماركية إجراءات من شأنها تسهيل عملية استقدام عمالة أجنبية ماهرة، في ظل انخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى منذ أكثر من عقد.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن وزارة المالية قالت في بيان: إن الدنمارك سوف تتيح شغل الأجانب شريحة أكبر من الوظائف، عن طريق برنامج التوظيف الجديد، من خلال خفض الحد الأدني للأجور مؤقتا المطلوب للمشاركة في البرنامج.

وأشارت الحكومة إلى أن سوق العمل القوي يعد أمرا رئيسيا لاستمرار نمو الاقتصاد، في ظل التحديات العالمية الناجمة عن ارتفاع معدل التضخم ومعدلات الفائدة وتراجع ثقة المستهلكين.

وقال وزير المالية نيكولاي وامين في بيان "الاقتصاد الدنماركي قوي، ولكننا الآن نشهد ارتفاعا في الاسعار ونقصا في العمالة".

وأضاف "السياسة الاقتصادية المسؤولة في هذا الوضع هى تخفيف الضغط على سوق العمل بمساعدة العمالة الأجنبية لفترة من الوقت.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

الدنمارك: سفينة حربية روسية تنتهك المياه الإقليمية في بحر البلطيق

قالت القوات المسلحة الدنماركية، اليوم في بيان، إن سفينة حربية روسية انتهكت مرتين في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، المياه الإقليمية الدنماركية شمال جزيرة بورنهولم، الواقعة على بحر البلطيق.

وفي سياق اخر، رحب الاتحاد الأوروبي  بنتائج الاستفتاء الذي أجرته الدنمارك بشأن انضمام البلاد إلى السياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي، ووصفه بـ"التاريخي".

وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، في بيان صحفي نشره عبر موقعه الرسمي: أرحب بنتيجة الاستفتاء الذي أجرته الدنمارك؛ حيث قرر الشعب الدنماركي إلغاء شرط عدم المشاركة في السياسات الدفاعية للاتحاد الأوروبي، بما سيسمح لكوبنهاجن بالمشاركة الكاملة في سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي (CSDP).

وأضاف البيان: انه في الوقت الذي أصبح فيه من الضروري أكثر من أي وقت مضى على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه تعزيز قدراتهم الدفاعية وقدرتهم على العمل، فإن هذا القرار سيضيف قوة ووحدة إضافية لمبادراتنا الدفاعية والعسكرية.

وتابع: بمجرد أن تُبلغ الحكومة الدنماركية رسميًا الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي بقرارها، بما يتماشى مع أحكامها الدستورية، فإننا على استعداد لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة بسرعة لضمان مشاركة الدنمارك بشكل كامل في جميع جوانب CSDP.

تشكك بالوحدة الأوروبية 

وكانت الدنمارك الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي منذ 1973، سجلت أول تشكيك بالوحدة الأوروبية عبر رفضها في عام 1992 لمعاهدة ماستريخت، وهي الاتفاقية المؤسسة للاتحاد الأوروبي، بغالبية 50,7% من الأصوات وهو أمر لم يكن قد حدث سابقا، ومن أجل رفع هذه العقبة التي كانت تهدد دخول المعاهدة التأسيسية حيز التنفيذ في كل دول الاتحاد الأوروبي، حصلت كوبنهاجن على سلسلة من الاستثناءات أطلق عليها اسم (خيارات رفض)، وعادت الدولة لتوافق على المعاهدة في استفتاء آخر نظم في العام التالي.

ومنذ ذلك الحين، بقيت الدنمارك خارج منطقة اليورو، وهو ما رفضته عبر استفتاء جرى في عام 2000، لكن أيضا خارج السياسة الأوروبية المعنية بالشئون الداخلية والعدل بعدما رفضتها في استفتاء عام 2015، وكذلك الدفاع.

ولكن بعد أسبوعين من بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسون عن اتفاق مع غالبية الأحزاب في البرلمان، بشأن عرض إنهاء هذه الاستثناءات على التصويت في استفتاء، جرى بالفعل يوم أمس الأربعاء، وذهبت فيه 67% من نسبة الأصوات لصالح انضمام البلاد إلى السياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي.