مصر: لا صحة لفشل مشروع إحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن فشل المشروع القومي لإحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لفشل المشروع القومي لإحياء البتلو في زيادة الإنتاج الحيواني.
وشددت وزارة على أن المشروع القومي لإحياء البتلو يعد أحد مشروعات الدولة العملاقة للإنتاج الحيواني، والذي نجح في زيادة رؤوس الماشية والألبان بالأسواق، إلى جانب المساهمة في تخفيض معدلات الاستيراد، مُوضحةً أن إجمالي عدد المستفيدين من المشروع منذ بدايته في عام ٢٠١٧ وحتى الآن، بلغ 41 ألف مستفيد من صغار المربين بمختلف المحافظات، تم تمويلهم لتربية وتسمين 461 ألف رأس من الماشية بتكلفة 7 مليارات جنيه.
وفي سياق متصل، يعد المشروع القومي لإحياء البتلو أحد أهم مشروعات الإنتاج الحيواني، حيث يسهم المشروع في تقديم قروض مُيسرة لصغار المربين لشراء عدد من رؤوس المواشي والاستفادة منهم، لتحقيق عدة منافع للمربي وللسوق المحلي الذي سيتوافر فيه إنتاج المشروع من اللحوم الحمراء، وبالتالي يعود ذلك بالنفع على المواطن الذي ستُطرح له اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة، كما نجح المشروع في المحافظة على الثروة الحيوانية من الإهدار، نتيجة قرار منع ذبح أي رأس ماشية يقل وزنها عن 400 كيلو جرام على الأقل، بما يسهم في إنتاج من 4 إلى 5 أضعاف مقارنةً بعدد الرؤوس خارج المشروع.
ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected])).
أخبار ذات صلة..
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، مع ديارت كورديرو Duarte Cordeiro وزير البيئة والعمل المناخي البرتغالي سبل التعاون الثنائي على المستوى الوطني والعالمي في مجالات البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات 2022 بلشبونة، والذي تستضيفه حكومتا البرتغال وكينيا تحت شعار "أنقذوا محيطاتنا، واحموا مستقبلنا".
وهنأت الدكتورة ياسمين فؤاد الحكومة البرتغالية على تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2022 بالتعاون مع كينيا، كأحد الخطوات الفارقة في العمل البيئي، وخاصة بعد نتائج مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA، ومؤتمر استكهولم 50+ في رفع الطموح حول سيناريوهات العمل في مواجهة أزمة تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتقليل التلوث.