جلسة مجلس الأمن.. رسائل نارية من الدول بشأن سد النهضة
شهدت جلسة مجلس الأمن مساء الخميس، كلمات نارية من قبل مصر والسودان وإثيوبيا ودول عدة بشأن سد النهضة، وضرورة التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
رسالة من سامح شكري لـ إثيوبيا:
– مصر تواجه تهديدا وجوديا
– إثيوبيا أنشات بناء هائل على شريان النيل يهدد حياة الملايين
– نواجه تهديدا يطال أكثر من 100 مليون مصري بسبب السد
– مصر حذرت من التوترات بسبب سد النهضة
– إثيوبيا شرعت في الملء المنفرد للسد
– رد الفعل على الاعتداء على النيل اتسم بضبط النفس
– انخرطنا على مدار عام كامل في المفاوضات لصياغة حل إفريقي للأزمة
– سلوك إثيوبيا الفج بإعلانها الملء الثاني يعكس عدم تحملها المسؤولية
– السلوك الإثيوبي يعرض السلم والأمن في الإقليم للخطر
– نريد اتفاقا قانونيا ملزما بشأن سد النهضة
– مصر لجأت لمجلس الأمن لإيمانها بالقانون الدولي لحل الأزمة
– النهج الإثيوبي أفشل جميع الجهود الدبلوماسية للوصول لاتفاق
– إثيوبيا تريد أسر نهر النيل وتدويله لأداة سياسية
– مصر ستظل داعمة لسياسة الاستقرار الاقتصادي لإثيوبيا
– على مجلس الأمن ضمان عدم تعرض أمن مصر المائي لأي خطر
– مصر لم تعارض حق إثيوبيا في التنمية
– النهج الإثيوبي أفشل جميع الجهود الدبلوماسية للوصول لاتفاق
– التصرفات الإثيوبية تعرض السلم والأمن في المنطقة للخطر
– القرار الإثيوبي يعبر عن لامبالاة بالأضرار التي نتعرض لها في مصر والسودان
– إثيوبيا قوضت مفاوضات واشنطن بشأن السد
– المسار التفاوضي الذي يقوده الاتحاد الإفريقي وصل لطريق مسدود
– مصر قدمت مقترحات من شأنها تحقيق التنمية المشتركة للدول الثلاث
150 مليون مواطن في مصر والسودان يعيشون تحت التهديد بسبب السد
– مصر ليس لديها أي ضمانات لسلامة السد
– الضرر الذي ينتج عن السد بمثابة الطاعون
– لو تعرض بقاؤنا لخطر ليس أمامنا إلا حماية أمن مصر المائي والقومي
– نأمل أن يدرك مجلس الأمن مدى خطورة الموقف وأن يقوم بدوره
– مصر ستحمي وتصون حقها في مياه النيل
– مصر عرضت تمويل سد النهضة كرمز للصداقة لكن إثيوبيا رفضت
رسائل سودانية تندد بالتحرك الإثيوبي:
– السودان كان ولا يزال يقر بحق إثيوبيا في التنمية
– يجب أن يتم ملء وتشغيل السد بناء على اتفاق قانوني عادل وملزم
– يجب أن يعلم السودان بالكيفية التي يتم بها ملء وتشغيل السد
– إذا لم يتم الاتفاق حول تشغيل السد ستتحول المكاسب إلى مخاطر
– دعمنا قيام السد منذ البداية شرط تشغيله عبر اتفاق قانوني
– 70 % من الأراضي الزراعية في السودان تعتمد على السدود القائمة على نهر النيل
– السد سيقلل نسبة الأراضي الزراعية في السودان
– الملء الأحادي للسد تسبب في مخاطر للجيران وتهديد أمن وسلامة المواطنين
– الملء الأول تسبب في تقليل مستوى النيل الأزرق وخروج محطات المياه من الخدمة
– إثيوبيا أصرت على الملء الثاني رغم معرفتها بالأضرار
– الاطلاع على ملء وتشغيل سد النهضة مهم لمشاريعنا الزراعية
– يجب أن تتوقف إثيوبيا عن الإضرار بالسودان
كلمة استفزازية من وزير الري الإثيوبي:
أطالب مجلس الأمن بعدم عقد جلسة أخرى حول سد النهضة
أطالب بتحويل الملف للاتحاد الإفريقي للانخراط في مفاوضات بين الدول الثلاث
التعبئة الثانية لسد النهضة تتواصل خلال شهري يوليو وأغسطس
مصر والسودان رفضتا بناء سد النهضة الإثيوبي
مصر والسودان يسعيان لحرمان أديس أبابا من “حقها في استخدام المياه”
نحن هنا اليوم لأن مصر والسودان عبرتا عن رفضهما لهذا السد
الدولتين الجارتين لديهما سدود كبيرة وصغيرة
خزان سد النهضة الإثيوبي أصغر بمرتين ونصف من سعة خزان السد العالي
سد النهضة يبنى في المكان الصحيح ويهدف لتحسين حياة الناس
مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي داخل أروقة مجلس الأمن يضيع “وقت وموارد الأمم المتحدة”
تونس: التوصل لاتفاق بين جميع الأطراف ليس مستحيلًا
أكد السفير التونسي بمجلس الأمن، طارق الأدب، أن التوصل لاتفاق وآلية تنسيق وتعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن سد النهضة، ليس بأمرٍ مستحيلٍ.
وعلَّق السفير أن “نهر النيل يمثل موردًا مهمًا في التنمية”، مؤكدًا “نحن بحاجة مُلحة لآلية تنسيق وتعاون لاستغلال الموارد المالية، وتجنب الخلافات دون الإضرار بحقوق مصالح دول المصب، ولا نعتقد أن التوصل لاتفاق أمر مستحيل”.
وأوضح في كلمة بمجلس الأمن اليوم حول سد النهضة أن “الخلاف بين الدول الثلاث لا يزال قائمًا، ونأمل أن تساهم الجلسة في إعطاء دفعة جديدة وحاسمة في مسار المفاوضات في مساعدة الدول الثلاث على التوصل لاتفاق ملزم يراعي مصالح شعوبها، ويحفظ أمنها المائي، ويأسس لآفاق جديدة من التعاون في المنطقة ويجنبها المزيد من التوتر”.
مندوب الصين لدى الأمم المتحدة: النيل أساسي للأطراف الثلاثة
أكد تشانج جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تولي اهتماما لقضية سد النهضة الإثيوبي، مشيرًا إلى أن الاتحاد الإفريقي بذل جهودًا كبيرة لتيسير المفاوضات حول السد.
ولفت جيون، إلى أن النيل أساسي لكل من مصر والسودان وإثيوبيا.
وأشار مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، إلى تفهم بلاده لشواغل مصر والسودان وإثيوبيا، ولكن يجب أن تحل الأزمة بالمفاوضات والمشاورات في قضية سد النهضة، معربًا عن أمله في أن تستأنف الدول الثلاث المفاوضات في أقرب وقت ممكن، مؤكدا تطلعه لاستمرار دور الاتحاد الإفريقي لتسوية الخلافات بالحوار.
وأضاف: “سد النهضة يمكن أن يكون مشروعا للتعاون الإفريقي”.
المبعوث الأممي للقرن الإفريقي يدعوا الدول الثلاثة إلى التوصل لاتفاق
وفي بداية الجلسة دعا بارفيه أونانجا، المبعوث الأممي للقرن الإفريقي الدول الثلاثة إلى التوصل لاتفاق على آلية فض النزاع بشأن السد، مشيراً إلى أن فشل تلك الأطراف في التوصل لآلية تعاطي مع القضايا الخلافية في الوقت السابق يدعو للقلق.
كما دعا إلى تجنب التصريحات التي من شأنها زيادة التوتر بين تلك الدول.
وأضاف المبعوث الأممي للقرن الأفريقي، إلى أن الفشل في التوصل لآلية توافقية في القضايا الفنية أمر مقلق، داعياً الدول الثلاثة إلى تفادي أي تصريحات تزيد التوتر.
مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتجاوز الخلافات
بدورها، طالبت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنجر أندرسن، بتجاوز الخلافات القائمة بين مصر والسودان وإثيوبيا، قائلة في كلمتها إن تجاوز الخلافات ممكن وأن ذلك يتطلب فقط إرادة من الجميع.
