العراق: مقتل وإصابة 3 أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة لداعش في نينوى

أفاد مصدر أمني عراقي اليوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى.

وقال المصدر الأمني - في تصريحات خاصة لقناة (السومرية نيوز) العراقية - "إن جنديا من الفرقة (15) قتل، وأصيب اثنان أحدهما منتسب بشركة الاستكشافات النفطية من الفرقة الزلزالية نتيجة انفجار العبوة الناسفة".

وأشار إلى أن العبوة الناسفة هي من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، وانفجرت في قرية الصالحية بقضاء تلعفر في محافظة نينوى".

حريق هائل في غابات الموصل العراقية

وكان قد أصاب سكان نينوى، الهلع بعد اندلاع النيران في غابات الموصل والتي تصل مساحتها لنحو 900 دونم.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثتها مواقع ومنصات (مواقع التواصل الاجتماعي) نيراناً مستعرة ممتدة على مساحات كبيرة من غابة الموصل، فيما كانت فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والمتطوعين والأهالي يتصدون للحريق بغية السيطرة عليه.
وبعد نحو 3 ساعات تمكنت مفارز الدفاع المدني بمشاركة 13 فرقة، من إخماد حريق غابات الموصل، بعد أن حولت أجزاء كبيرة منها إلى مناطق سواد ورماد.

عضو شعبة الإعلام في الدفاع المدني المقدم سعد الجبوري قال في حديث لوسائل إعلام بينها "العين الإخبارية"، إن "3 ساعات تقريباً هي الفترة التي قاتلت فيها 13 فرقة إطفاء من الدفاع المدني في نينوى لإخماد حريق اندلع في غابات الموصل بالجانب الأيسر من المدينة والتي تعد الغابة الوحيدة للمدينة".
وأضاف الجبوري أن "سرعة الرياح تسببت بانتشار النيران بمساحات شاسعة خلال وقت قصير جدا، مما زاد المهمة صعوبة على كوادر الدفاع المدني"، مبينا أن "المساحة التي احترقت كانت قرابة 60 دونماً ومئات الأشجار أصبحت رماداً".

وفيما كانت فرق الإطفاء تكافح النيران، رجح ناشطون ومهتمون في الشأن الموصلي، أن تكون حرائق الغابات قد وقعت بفعل مقصود".

وبعد وقت قصير من السيطرة على حريق الغابات الذي تسبب بأضرار مادية كبير في عديد الأشجار ومساحات الأراضي الخضراء، أطلق مجموعة من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات للتبرع بزراعة الأشجار لتعويض غابات الموصل عما لحق بها جراء الحريق.