الجزائر: لا نمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية
أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده "لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية ولا مشكلة لديها في ذلك".
وخلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان، قال رمطان لعمامرة: "الجزائر ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية".
وأضاف لعمامرة: "سوريا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها..نسعى إلى جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا".
وأمس الجمعة، وصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، إلى بيروت، للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.
أخبار أخرى..
المقداد: سوريا تقف إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، اليوم السبت، وقوف بلاده إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي ودعم موقفها في هذا المجال.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم عن المقداد قوله، في تصريح للصحفيين خلال استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن هذه الزيارة مهمة جداً وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة.
بدوره، أكد عبداللهيان أن "زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة لإيران نقطة تحول في العلاقات بين البلدين ودخلنا مرحلة جديدة في المجالات كافة".
وقال عبداللهيان إن "إيران تدين العدوان الصهيوني صباح اليوم على جنوب طرطوس"، مشيرا إلى "أن الكيان الصهيوني يحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين".
وكان عبداللهیان أكد قبیل مغادرته إلی العاصمة السوریة دمشق، ضرورة العمل علی منع اندلاع أزمات جدیدة في المنطقة.
وقال إن جزءا من زیارته إلی سوریا یأتي بهدف اتخاذ خطوات في مسار تکریس السلام والأمن في المنطقة بین سوریا وترکیا کبلدین لدیهما علاقات هامة مع الجمهوریة الإسلامیة الإيرانية.
ووصل وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى مطار دمشق الدولي في زيارة تستمر ليوم واحد.
وقالت مصادر دبلوماسية إيرانية في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الوزير عبداللهيان "توجه من مطار دمشق الدولي للقاء الرئيس بشار الأسد، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعاً مع نظيره السوري فيصل المقداد ويغادر بعده دمشق".
وتعد هذه الزيارة هي الخامسة للوزير الإيراني إلى دمشق منذ تسلم حقيبة الخارجية نهاية شهر أغسطس الماضي.