مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكويت تلغي‭ ‬تصاريح ‭ ‬50‭ ‬صحيفة‭ ‬إلكترونية

نشر
الأمصار

أصدرت وزارة الإعلام الكويتية قرارات إدارية، بشأن إلغاء تراخيص 50 صحيفة إلكترونية.

وجاء في القرارات الإدارية أنها جاءت تطبيقاً لقانون تنظيم الإعلام الإلكتروني.

ووفق القرارات، فقد تنوعت أسباب الإلغاء تطبيقا للمادتين 14 و 16 من قانون الإعلام الكتروني، والتي تضمنت أن إلغاء التراخيص يكون للأسباب التالية:

* يقع باطلاً كل إيجار للترخيص، ولا يجوز بيعه أو التنازل عنه دون الحصول على موافقة مسبقة من الوزارة، ويجب أن تتوافر في المشتري أو المتنازل إليه.

الشروط المقررة في هذا القانون لإصدار الترخيص، ولورثة المرخص له خلال سنة من تاريخ الوفاة طلب نقل الترخيص إليهم، أو إلى شخص آخر إذا توافرت الشروط المقررة قانوناً.

إذا كان المرخص له شخصاً اعتبارياً، وانقضت شخصيته القانونية لأي سبب من الأسباب المقررة قانوناً.

* إذا فقد المرخص له أياً من الشروط الواردة في المادة (8) من هذا القانون.

* إذا خلا منصب المدير المسؤول، أو فقد المدير المعين أحد الشروط اللازم توافرها فيـه، ولـم يقـم المرخص له بتعيين بـديـل تتوافر فيه الشروط المقررة خلال المدة المحددة في المادة (10) من هذا القانون.

* إذا قام المرخص له بتأجير الترخيص.

* إذا قام المرخص له ببيع الترخيص أو التنازل عنه دون موافقة الوزارة.

* إذا لم يقم المرخص له بمباشرة النشاط المرخص به خلال المدة.

المنصوص عليها في المادة (13) من هذا القانون.

* إذا انتهت مدة الترخيص دون طلب تجديده خلال ستة أشهر من تاريخ انتهائه.

إذا توفي المرخص له ولم يكن له وارث شرعي، أو إذا لم يقم الورثة بنقل الترخيص خلال المدة المحددة بالمادة (14).

* وفي غير الحالات السابقة لا يجوز إلغاء الترخيص إلا بحكم قضائي.

واجب التنفيذ أو بناء على طلب كتابي من المرخص له.

 

أقرأ أيضًا..

عون يؤكد متانة العلاقات بين لبنان والكويت

استقبل رئيس لبنان ميشال عون، صباح اليوم السبت في قصر بعبدا، وزير خارجية دولة الكويت ناصر المحمد الصباح.

وجاء هذا اللقاء قبيل الاجتماع الموسّع لوزراء الخارجية العرب مع عون في القصر الجمهوري.

وأكد الصباح خلال لقائه مع عون، على متانة العلاقة بين لبنان والكويت، كما سلّم الأخير دعوة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لزيارة الدولة في الفترة المقبلة.

كذلك، سلم الصباح عون رسالة من ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، أكدت على العلاقة الثابتة والتعاون القائم بين البلدين. 

بدوره، شكر عون للكويت وقوفها إلى جانب لبنان، خصوصاً في موضوع انفجار مرفأ بيروت في آب 2020. 

كذلك، أكد عون على أهمية الدعم العربي لبلده في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها. 

وكان قد وصل وزير الخارجية الكويتي ناصر المحمد الصباح، أمس الجمعة، إلى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت للمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.

وكان في استقباله وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب والسفير الكويتي عبد العال القناعي والمستشار في السفارة عبد الله الشاهين والقنصل سلام الأشقر ووفد من السفارة. 

وتحدث الصباح قائلا: "نحن سعداء للغاية بتواجدنا في جمهورية لبنان الشقيق وحضور هذا الاجتماع التشاوري العربي المهم، خصوصا أن عالمنا العربي والمنطقة يمران في ظروف دقيقة للغاية، وهو ما يستوجب منا جميعا تعزيز مسيرة العمل العربي والتعامل مع هذه التحديات بإيجاد صورة موحدة ومستدامة لهذه التحديات". 
 
وشكر لـ"الرئيس  ميشال عون والحكومة ووزير الخارجية عد الله بو حبيب استضافتنا في هذا الاجتماع"، معتبرا أن "الاجتماع  التشاوري هو فرصة  للوزراء للتباحث في هذه الأمور بكل أريحية من غير جدول أعمال ومن غير الإطار، الذي يكاد أن يكون تقليديا، وعادة ما يكون مقيدا بالنسبة إلى المشاورات في الإطار الذي يتم تنظيمه كل ثلاثة أشهر في اجتماعات جامعة الدول العربية، لكن عندما يكون الاجتماع  في مثل هذا الجو، فإنه يعطي فرصة أكثر لنقاش هذه الأمور. وإن شاء الله نخرج برؤية موحدة، بما يفيد عالمنا العربي ومسيرة العمل العربي المشترك". 
  
وردا على سؤال، قال الصباح: "بالنسبة إلى علاقة لبنان مع الكويت، فهي علاقة عضوية وعلاقة في السراء والضراء".

أضاف: "كل ما يمس لبنان يمس الكويت، واستقرار لبنان من استقرار الكويت، ورخاء لبنان من رخاء الكويت، وازدهار لبنان من ازدهار الكويت، فيكفي وجود الأعداد الهائلة من الكويتيين الذين يفضلون قضاء جزء كبير من عطلتهم في هذا البلد المضياف". 

وتابع: "إن شاء الله، نحن دائما على تواصل بين القيادتين في البلدين، لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، وكذلك بالنسبة إلى جميع المسؤولين". 
 
وأكد أنه على تواصل مع وزير الخارجية في كل المواضيع، مشيرا إلى أن "هناك خطة ممنهجة لتعزيز علاقتنا في كل المجالات، وعلى مختلف الصعد، بطريقة مفيدة  للبلدين". 
 
من جهته، رحب بو حبيب بنظيره الكويتي، مؤكدا أن وجوده عزيز على لبنان واللبنانيين.