الأردن.. النيابة العامة تتمكن من وضع يدها على أدلة حادثة ميناء العقبة
أكد المجلس القضائي بالأردن، اليوم السبت، أن لجنة التحقيق في قضية غاز العقبة، ستقدم تقريرها منتصف الأسبوع الحالي.
وأضاف المجلس القضائي، أن النيابة العامة تمكنت من وضع يدها على تفاصيل وأدلة حادثة سقوط خزان غاز في العقبة.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر خاصة لـ “الأمصار”، أن عدد ضحايا حادث سقوط صهريج معبأ بمادة غازية سامة في ميناء العقبة بالأردن، وصل لـ 11 شخص بينهم أجانب.
وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، إنه أثناء الأعمال اليومية في ميناء العقبة الإثنين، وقعت حادثة سقوط لصهريج معبأ بمادة غازية سامة أثناء نقله، مما أدى إلى تسرب الغاز في الموقع.
وأضاف أنه جرى على الفور عزل المنطقة وباشر المختصون التعامل مع الحادثة فيما قام الدفاع المدني بنقل عدد من الإصابات للمستشفى وجميعهم قيد العلاج.
وأوضح التلفزيون الأردني، أن الحادث نجم عنه مقتل 10 أشخاص و250 مصاباً.
أثارت مقاطع متداولة لحادثة تسرب غاز سام في ميناء العقبة، جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت سحابة صفراء منبعثة فوق المكان.
وتسبب حادث تسرب غاز سام في ميناء العقبة، في وفاة 10 أشخاص، وإصابة 234 آخر بالاختناق، فيما سيطرت الجهات المعنية على التسرب في وقت لاحق.
الغاز الأصفر أو غاز الكلور
يمكن التعرف على غاز الكلور من خلال رائحته اللاذعة والمهيجة، والتي تشبه رائحة التنظيف «التبييض»، وقد توفر الرائحة القوية تحذيرًا كافيًا للأشخاص من تعرضهم.
ويعتبر الكلور نفسه غير قابل للاشتعال، ولكنه يمكن أن يتفاعل بشكل متفجر أو يشكل مركبات متفجرة مع مواد كيميائية أخرى مثل التربنتين والأمونيا.
وبحسب مركز مكافحة الأمراض CDC فإن غاز الكلور من أهم مكوناته كلوريد الصوديوم (الملح) المعروف منذ العصور القديمة، لكن الكلور كغاز لم يعرف إلا في القرن الـ17.
ويتميز الكلور باللون الأصفر المخضر، ويعتبر أكثر كثافة من الهواء، وله رائحة نفاذة للغاية، ويتفاعل بسرعة مع العناصر الأخرى.
ويعتبر من أهم المكونات المستخدمة يوميا في منتجات قتل الجراثيم والبكتيريا، وصناعة الصبغات، والمبيدات الحشرية، وتنقية الماء ويستخدم كمبيض للأقمشة، ويمكن ضغطه ليتحول إلى الحالة السائلة ما يسمح بإمكانية تخزينه ونقله، وعندما يتم إطلاق الكلور في الحالة السائلة، يتحول إلى غاز يستقر بالقرب من الأرض وينتشر بسرعة.
والكلور مادة سامة غير محظورة، إلا إذا استخدمت كسلاح، حسب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تجرم استخدام المواد السامة لإيذاء الآخرين، وهو ما حدث بالفعل خلال الحرب العالمية الأولى.