مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية اليمني يطالب لبنان بوقف القنوات الحوثية في بيروت

نشر
وزير الخارجية اليمني
وزير الخارجية اليمني

انتقد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، تدخل مليشيا حزب الله في شؤون بلاده، مطالبًا لبنان بوقف الفضائيات الحوثية التي تبث من داخله.

وأضاف ابن مبارك، أن لبنان أعلن أنه اعتمد سياسة النأي بالنفس، لكن اليمن لا يرى هذا الأمر بل يوجد تدخلاً مباشراً، ليس فقط بالأقوال والخطابات لكن بالفعل من خلال إرسال مقاتلين والتدريب ونقل التكنولوجيا ومن خلال تواجد قنوات الحوثيين بالجنوب.

وحذر من أن هذه العوامل كلها تسيء إلى الرابط التاريخي الذي يربط اليمن بلبنان وهي روابط قديمة ظلت على الدوام في نمو وتطور راسخ على مر العصور مهما حاول فصيل التأثير عليها خدمة لأجندة إقليمية تبحر عكس تيار العلاقات والتاريخ المشترك.

وقف القنوات الحوثية

وطالب وزير الخارجية اليمني، لبنان بوقف بث فضائيات الحوثيين التي تستضيفها الضاحية الجنوبية لبيروت حيث معقل حزب الله.

وأوضح ابن مبارك أن الإجراءات التي قام بها وزير الداخلية اللبناني فيصل مولوي بشأن هذه القنوات بقيت حبرًا على ورق، حيث أعلن في فبراير الماضي عن طلبه التقصي حول هذه المحطات ومشغليها تمهيدًا لاتخاذ إجراءات بحقها.

ولفت إلى أنه لم يتم القيام بأي مسعى لتنفيذها، مضيفًا: “مدركون طبيعة الموضوع، فلنسم ذلك خطوات أولية مشكورة، لكن نحن بانتظار أن ينفذ هذا الأمر”.

الحض على الكراهية

وأكد أن هذه القنوات تحض على الكراهية وتجنيد الشباب للقتال والإضرار بالعلاقات العربية وليس اليمن فقط، بل تضر بلبنان أولاً وبعلاقته بمحيطه العربي، مؤكدًا ضرورة النظر في شأنها.

وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، إن الملف اليمني بكامله أصبح رهينة بيد إيران تستخدمه بمفاوضاتها الجارية مع القوى الغربية بشأن الملف النووي.

وأضاف وزير الخارجية، الجمعة، أن “أكثر ما يعاني منه اليمن هو التدخل الإيراني، وهو السبب الرئيسي في تعقيد المشكلة في اليمن"، وفقا لما ذكرته قناة “الحدث”.

أشار بن مبارك إلى أجندات إيران التوسعية في المنطقة، لافتا إلى أن حزب الله اللبناني يدعم الحوثيين بأكثر من طريقة، “سواء بالتدريب أو من خلال الفضائيات التي تحرض على العنف والكراهية”.

وعن رأيه في الهدنه، قال بن مبارك: “إن الهدنة هشة مع كثرة الخروقات الحوثية، واستمرار حصار مدينة تعز بالألغام والقناصة الحوثيين”.
وأضاف: “أن ما طرحه الحوثيون من مقترحات حول فتح الطرقات كانت مجرد طرق فرعية، وأن الحوثيين لهم أهداف عسكرية في المدينة”، مشددا على أن “تعز بالنسبة للحوثيين منطقة عسكرية فقط.. ميليشيا الحوثي لا تهتم بالجانب الإنساني”.

وعن ملف الأسرى والمختطفين، كشف بن مبارك، أن مليشيا الحوثي هي من أوقفت التفاوض في ملف الأسرى.