انتهاء أول مهمة إماراتية لمحاكاة الفضاء
غادر الإماراتي صالح العامري، رائد محاكاة الفضاء، اليوم الأحد، كبسولة العزل ضمن مهمة "سيريوس 21"، بعد 8 أشهر قضاها بنجاح مع فريق المهمة المكون من 6 رواد محاكاة فضاء أمريكيين وروسيين، بالمجمع التجريبي في روسيا.
ومن جانبه، قال رائد محاكاة الفضاء الإماراتي صالح العامري، إن مهمة "سيريوس 21" استغرقت 240 يوما، مضيفًا: “نهدي إنجاز أول مهمة إماراتية لمحاكاة الفضاء لقيادة الدولة”، معلنًا بذلك خروجه من العزل الذي دام لـ 8 أشهر في موسكو بعد انتهاء أول مهمة إماراتية لمحاكاة الفضاء.
ومن جانبه، هنأ مدير مشروع “المريخ 2117”، طاقم أول مهمة إماراتية لمحاكاة الفضاء، معربًا عن فخره بالاشتراك مع دولة الإمارات ومركز محمد بن راشد للفضاء في هذه المهمة.
وقال عدنان الريس رئيس مبادرة "مشاريع الفضاء" ومدير برنامج المريخ 2117 "نفتخر بدولة الإمارات، ومركز محمد بن راشد للفضاء بكوننا جزءًا من هذه المهمة العالمية كما نهنئ الطاقم ونشكره على جهوده، حيث واجه التحديات التي رافقت العزلة، بما في ذلك التواصل المحدود مع العائلة والأصدقاء".
وتابع:"الطابع العالمي لبرنامج البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة "سيريوس 21" بالغ الأهمية لأنه يمكِّن العلماء من جميع أنحاء العالم من توحيد جهودهم لدعم مسيرة استكشاف الفضاء"
وانتهت تجارب علمية دامت 8 أشهر، اليوم، أول مهمة إماراتية لمحاكاة الفضاء في روسيا.
وشارك في المهمة رائد محاكاة الفضاء الإماراتي صالح العامري، إذ خضع لعزل بالمجمع المعزول بالعاصمة موسكو.
ودرست المهمة تأثير العزلة في مكان مغلق لفترة طويلة على الحالة النفسية والجسدية للإنسان، فيما شملت المهمة 70 تجربة عملية، تضمنت 6 مجالات مختلفة.
أخبار أخرى..
وفي سياق أخر، أكد المركز الوطني للأرصاد، أن دولة الإمارات بعيدة عن منطقة التصادم بين الصفيحتين العربية والأورآسية ذات النشاط الزلزالي المستمر في جبال زاجروس ومكران، بإيران.
وأوضح المركز، أن الهزات الأرضية التي وقعت أمس وتوابعها التي وصلت حتى الآن إلى 102 تابعا، لم يكن لها تأثير يذكر في أية منطقة من مناطق الدولة، مؤكدا أن المعطيات التاريخية والعلمية تشير إلى بعد الإمارات عن متناول الهزات الأرضية العنيفة.
وقال خليفة العبري، رئيس مركز الانذار المبكر من تسونامي في المركز الوطني للأرصاد، في تصريحات صحفية له اليوم، إن مبان دولة الإمارات بفضل الله محصنة وقوية من تأثير مثل هذه الهزات، وذلك لاعتماد أكواد بناء مستدامة بمعايير عالمية تتحمل تراعي أعلى درجات الزلازل.
وفي سياق آخر، أرسلت دولة الإمارات، السبت، 3 طائرات تحمل مستشفى ميدانياً ومستلزمات طبية لإغاثة متضرري زلزال أفغانستان.
ويضم المستشفى الميداني 75 سريرا على مساحة 1000 متر مربع وغرفتي عمليات مزودتين بأحدث المعدات الطبية والأجهزة لتقديم الإغاثة لمتضرري الزلزال في أفغانستان، وذلك في إطار الجسر الجوي الإغاثي الذي تواصل دولة الإمارات تسييره لدعم الأوضاع الإنسانية ومساعدة المتضررين إثر تداعيات الزلزال.
كما أرسلت الإمارات 16 طنا من المستلزمات والمعدات الطبية وفريقا طبيا لتشغيل المستشفى وتقديم الخدمات الطبية العاجلة للمتضررين.
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد وجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من زلزال أفغانستان.
وقال عيسى سالم الظاهري سفير دولة الإمارات لدى أفغانستان، إن إرسال المستشفى الميداني والمساعدات الطبية يأتي في إطار دعم ومساندة الجهود المبذولة لتحقيق سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ الطبية للمتأثرين جراء الزلزال الذي شهدته أفغانستان والمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين وتحسين أوضاعهم الصحية.
وأكد أن إرسال التجهيزات الطبية والفريق الطبي المتخصص يأتي في إطار حرص دولة الإمارات على توفير جميع المتطلبات اللازمة لبدء تشغيل المستشفى الميداني في أسرع وقت لدعم الجهود الطبية نتيجة تداعيات الزلزال ووجود أعداد من المصابين في حاجة للتدخل الطبي السريع ومتابعة حالاتهم المرضية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات أرسلت مؤخرا طائرة مساعدات تحمل 30 طنا من المواد الغذائية العاجلة ضمن الجسر الجوي الإغاثي لضحايا الزلزال في أفغانستان لدعم الوضع الإنساني والإسهام في سد العجز في المواد الغذائية لشريحة كبيرة من الأسر المتضررة من الزلزال خصوصًا الأطفال والنساء.