الرئيس البيلاروسي يطلب من روسيا نشر أسلحة نووية في بلاده
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، نشر أسلحة نووية في بيلاروس، ردا على طلب بولندا من واشنطن نشر أسلحة نووية على أراضيها.
وأشار لوكاشينكو إلى أن هذا الموضوع أثير بعد أن "لجأ البولنديون إلى الأمريكيين وطلبوا منهم نشر أسلحة نووية في بولندا".
وأضاف: "ثم سألت الرئيس بوتين لماذا نتظاهر بأن شيئا لم يحدث؟ لقد تشاورنا لفترة طويلة وتوصلنا إلى أننا يجب أن نكون مستعدين للرد على أي خطوة من هذا النوع بشكل مواز في غضون 24 ساعة، ولهذا يجب علينا الاستعداد".
وشدد على أن "مينسك لا تهدد أحدا ولا تبتز أحدا... لقد سلمنا أسلحتنا (النووية لروسيا)، ولدي الحق في أن أسأل وأطلب من رئيس روسيا الشقيقة هذا الطلب لجعلهم يخافون من عبور حدود بيلاروس".
وختم قوله: "هذا ما فعلته".
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن أن بوتين لم يبحث مع لوكاشينكو نشر صواريخ نووية في بيلاروس.
أخبار أخرى..
روسيا: أوكرانيا تقصف بيلجورود الحدودية بالصواريخ
اتّهمت روسيا كييف، الأحد، بإطلاق ثلاثة صواريخ على مدينة بيلجورود القريبة من أوكرانيا في هجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، "أسقطت الدفاعات الروسية المضادة للطائرات ثلاثة صواريخ عنقودية من طراز توشكا-يو أطلقها قوميون أوكرانيون على بيلجورود. سقطت شظايا أحد الصواريخ الأوكرانية بعد تدميرها على منزل".
إسقاط مسيرتين
وأضاف أن الجيش الروسي أسقط أيضا مسيّرتين أوكرانيتين من طراز TU-143 "كانتا محمّلتين بالمتفجرات" وتتجهان نحو مدينة كورسك القريبة أيضا من الحدود مع أوكرانيا.
بدوره، قال حاكم بيلجورود، فياشيسلاف جلادكوف، إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أربعة بجروح في سلسلة "انفجارات قوية" هزّت المدينة في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وذكر على "تليجرام" أن 11 مبنى سكنياً و39 منزلاً تضررت جرّاء الانفجارات.
قرب مركز المدينة
كذلك أفاد بأنه توجّه إلى الشوارع الخمسة التي تأثرت بالانفجارات في شمال بيلغورود، ليس بعيدا عن وسط المدينة.
وقال إنه تم نقل رجل وطفل من بين المصابين إلى المستشفى، بينما يجري علاج الجريحين الآخرين في الموقع.
كما اتهم أوكرانيا مطلع نيسان/أبريل بمهاجمة مخزن للوقود في المدينة باستخدام مروحيتين.
يشار إلى أنه منذ أطلقت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، اتّهمت موسكو كييف مرارا بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، تحديدا في منطقة بيلغورود.