ليبيا.. ميليشيا لواء المحجوب تغلق الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة
أغلقت ميليشيا لواء المحجوب، اليوم الأحد، الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة الذي افتتح بموجب تفاهمات 5+5.
وقبل ذلك قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن المليشيات أعادت فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة، الجمعة.
وتابع المحجوب، أن المليشيات سبق وأغلقت الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة بمنطقة بوقرين أمام المواطنين، لطلب مستحقاتها المالية المتأخرة.
وشدد المحجوب على أن الجيش الليبي التزم من جانبه بفتح الطريق الساحلي وتأمينه وفقًا للاتفاقيات السابقة، لافتًا إلى أن الإغلاق كان من جانب المليشيات فقط ولمدة ٣ أيام.
فيما أكد مصدر عسكري ليبي، أن مليشيا مصراتة بقيادة إبراهيم بيت المال، أغلقت بوابة بوقرين أمام السيارات والشاحنات بما فيها التي تحمل مواد غذائية أو طبية، القادمة من الشرق طلبا لمستحقاتها المتأخرة والتي وصلت إلى 280 مليون دينار ليبي "٦١ مليون دولار".
وتابع أن المواطنين عانوا خلال هذه الأيام الثلاث من إغلاق الطريق الساحلي خاصة مع إغلاق عدد من المطارات الليبية أمام الرحلات الداخلية، بل تعرض بعض المواطنين للتهديد بالقتل حين اقتربوا من البوابة.
وأضاف المصدر أن أعيان مدينة مصراتة توسطوا لدى المليشيات بمنطقة بوقرين لفتح الطريق مع وعد بالتوسط لدى الحكومة لصرف مستحقاتها.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت في يوليو/تموز الماضي، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين.
كما خاطبت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، المجلس الرئاسي والحكومة بتجميد أي اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أي دولة، كما اتفقت على خطة وتدابير إخراج كافة المرتزقة والعناصر الأجنبية دون استثناء.
أخبار أخرى..
ليبيا.. قيادات بالتريس تؤجل انطلاق الاعتصام إلى ظهر الغد
أعلن تيار "بالتريس" الليبي، اليوم الأحد، تأجيل انطلاق الاعتصام إلى ظهر الاثنين.
وقبل ذلك صرح تيار "بالتريس" الليبي مواصلة التظاهر في كافة الميادين الليبية بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي في ليبيا.
وقال تيار "بالتريس" الليبي في نبأ عاجل بحسب قناة العربية:«بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي قررنا مواصلة المظاهرات في كل المدن».
وكان هدد المتظاهرون في العاصمة الليبية طرابلس، يوم السبت، بالدخول في "عصيان مدني" في حال عدم البدء في تنفيذ مطالبهم السياسية والخدمية.
