الجيش الليبي: جماعة الإخوان من الأعداء الذين لا يريدونا أقوياء
قال الجيش الليبي، اليوم الأحد، إن جماعة الأخوان من الأعداء الذين لا يريدون جيش ليبيا قويًا وقد تسعى الجماعة لتركب موجة التظاهرات وتحويرها.
وتابع الجيش الليبي، أن هناك تنظيمات متطرفة قد تريد استغلال هذه التظاهرات وسنتخذ الإجراءات إذا حاول أي طرف فرض مشاريعه.
وأشار الجيش الليبي، أنه ليس جناحًا سياسيًٍا ودورنا يشمل تأمين كل المواطنين ونحن إلى جانب الشعب والمتظاهرين السلميين لتأمين حمايتهم، مؤكدًا أن التظاهر حق من حقوق الشعب وندعو للحفاظ على الممتلكات.
وأكد الجيش الليبي، أن هدف عملية الكرامة هو الحفاظ على المواطن والبلاد.
وفي ذات السياق، قال النائب أدريس المغربي، إن العاصمة طرابلس تحت سيطرة الميليشيات وحرية التعبير مصانة ولكن التخريب وصل رسالة سيئة، مؤكدًا أن ليبيا تعاني من التدخل الخارجي.
وتابع المغربي، أن المجلس الرئاسي وراء التظاهرات الخارجة عن القانون والمظاهرات أنتجت ولأغراض سياسية.
أخبار أخرى..
ليبيا.. قيادات بالتريس تؤجل انطلاق الاعتصام إلى ظهر الغد
أعلن تيار "بالتريس" الليبي، اليوم الأحد، تأجيل انطلاق الاعتصام إلى ظهر الإثنين.
وقبل ذلك صرح تيار "بالتريس" الليبي مواصلة التظاهر في كل الميادين الليبية بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي في ليبيا.
وقال تيار "بالتريس" الليبي في نبأ عاجل بحسب قناة العربية:«بعد اجتماع مع المجلس الرئاسي قررنا مواصلة المظاهرات في كل المدن».
وكان هدد المتظاهرون في العاصمة الليبية طرابلس، يوم السبت، بالدخول في "عصيان مدني" في حال عدم البدء في تنفيذ مطالبهم السياسية والخدمية.
وتدور مطالب المحتجين حول التسريع في إجراء الانتخابات الليبية، وتوفير الكهرباء وتعديل سعر رغيف الخبز وإلغاء مقترح رفع الدعم عن البنزين الذي أعلنته حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، قال مساء أمس الجمعة: إنه يدعم المتظاهرين، ويوافق على رحيل جميع المؤسسات بما في ذلك الحكومة.
وأضاف "الدبيبة" في أول تعليق له على الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها عدة مدن ليبية أمس الجمعة، أن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد.
وتفاقم الغضب تجاه زعماء ليبيا المتناحرين الجمعة، واقتحم محتجون مبنى البرلمان في مدينة طبرق بشرق البلاد في حين نظم متظاهرون أكبر مظاهرة منذ سنوات في العاصمة طرابلس في الغرب.
وقام متظاهرون في طبرق باقتحام المبنى وإضرام النار في أجزاء منه مع انسحاب القوات المسلحة المكلفة بحراسته، متهمين البرلمان بالخيانة وسرقة المال العام، بعد نحو ثماني سنوات على انتخابه.
