مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الشرطة الدنماركية تعتقل شخصًا أطلق النيران داخل مركز تجاري

نشر
الأمصار

ألقت الشرطة الدنماركية، القبض على شخص، في أعقاب إطلاق نار في مركز تجاري في العاصمة كوبنهاجن.
 وذكرت الشرطة مساء اليوم الأحد أنها لا يمكنها في الوقت الراهن أن تدلي بمعلومات أكثر من ذلك.
 وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق عن إصابة عدة أشخاص جراء إطلاق الرصاص لكن لم يتضح بعد عدد المصابين أو ما إذا كان الحادث قد أسفر عن وقوع قتلى، وانتشرت الشرطة بقوات كبيرة.

يذكر أن المركز التجاري "فيلدس" هو مركز كبير في الحي الجديد نسبيًا أوريستاد الواقع جنوب كوبنهاجن ويقع على مقربة من هذا المركز الصالة الكبيرة متعددة الأغراض "رويال أرينا" والتي تصلح للأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية.
 وكان من المنتظر إقامة حفل للمغني البريطاني هاري ستايلز في هذه الصالة في وقت لاحق من مساء اليوم وقد بيعت كل تذاكر هذه الحفلة.

اقرا أيضاً..

 استقرار معدل البطالة في الدنمارك عند مستوى .2.5% خلال الشهر الماضي

في سياق آخر، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الدنماركي الصادرة، استقرار معدل البطالة في الدنمارك خلال مايو الماضي عند مستوى 5ر2%، وهو نفس مستواه خلال أبريل الماضي، بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب.

في الوقت نفسه، ارتفع إجمالي عدد العاطلين في الدنمارك خلال الشهر الماضي بواقع 800 عاطل إلى 3ر71 ألف عاطل، مقابل 5ر70 ألف عاطل خلال الشهر السابق.

تأتي الزيادة في عدد العاطلين بسبب اللاجئين الأوكرانيين القادمين حديثا إلى الدنمارك، والذين يحصلون على مساعدات نقدية في الوقت الذي يتم اعتبارهم جاهزين للعمل، بحسب مكتب الإحصاء.

واستقر معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما عند مستوى 1% دون تغيير.

من ناحية أخرى، عرضت الحكومة الدنماركية إجراءات من شأنها تسهيل عملية استقدام عمالة أجنبية ماهرة، في ظل انخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى منذ أكثر من عقد.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن وزارة المالية قالت في بيان: إن الدنمارك سوف تتيح شغل الأجانب شريحة أكبر من الوظائف، عن طريق برنامج التوظيف الجديد، من خلال خفض الحد الأدنى للأجور مؤقتا المطلوب للمشاركة في البرنامج.

وأشارت الحكومة إلى أن سوق العمل القوي يعد أمرا رئيسيا لاستمرار نمو الاقتصاد، في ظل التحديات العالمية الناجمة عن ارتفاع معدل التضخم ومعدلات الفائدة وتراجع ثقة المستهلكين.