النائب العام السوداني يشكل لجنة للتحقيق والتحري في أحداث 30 يونيو
أصدر النائب العام السوداني المكلف خليفة أحمد خليفة، قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق بالأحداث التي وقعت خلال مسيرات 30 يونيو الماضي.
ومن المقرر أن يترأس لجنة التحقيق رئيس نيابة عامة، كما تختص اللجنة بالتحري والتحقيق في ملابسات الأحداث التي وقعت في 30 يونيو الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات السودانيين، بالإضافة إلى حصر الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة، والقبض على المتهمين وفق إجراءات القانون وقيد بلاغات جنائية في مواجهتهم"، بالإضافة إلى تقديم المتهمين للمحاكمة وتمثيل الاتهام وغيرها من المهام.
كما وجه النائب العام بأن تباشر اللجنة عملها فور أداء القسم أمامه.
وقد شهد السودان مظاهرات كبيرة الخميس الماضي، في الذكرى السنوية للانقلاب الذي صعد بموجبه الرئيس المعزول عمر البشير إلى السلطة بمساندة الإخوان عام 1989م.
وتعتبر هذه المظاهرات هي امتداد لحراك احتجاجي ينتظم السودان منذ قرارات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الصادرة في 25 أكتوبر/تشرين الأول، وقضت بحل الحكومة وفرض حالة الطوارئ بالبلاد وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية.
ومن جانبها، ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان السبت، أن مظاهرات 30 يونيو خلفت 629 مصابا من المحتجين، إلى جانب 9 قتلى ليرتفع عدد الذين قتلوا منذ قرارات قائد الجيش إلى 113 قتيلا.
والجمعة الماضي، أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان "حميدتي" عدم الاعتراض على التظاهر السلمي الذي يحافظ على الأمن والاستقرار دون الجنوح للفوضى، داعيا جميع السودانيين للانخراط في الحوار لتحقيق التوافق الوطني، قائلا "أيادينا بيضاء للجميع للجلوس ومناقشة قضايا الوطن لتحقيق الاستقرار".
أخبار أخرى…
السودان.. المقاومة تعلن عن تشكيل مجلس ثوري
أعلن الثوار في اعتصام الجودة بالسودان أمس، عن تشكيل المجلس الثوري وترشيح والد الشهيد "كهرباء" محمد الكندري لقيادة وتكوين المجلس الثوري.
وقال الكندري: "تأتي هذه الخطوة لتمثيل الثورة التي تمثل معظم الشعب السوداني ولأنها ليس لديها وعاء حزبي أو قبلي و رأى ان قوى الحرية والتغيير أصبحت لاتمثل الثورة واختطفت المشهد وأكد فشل المؤسسة العسكرية وقحت في إدارة البلاد"، وفقا لما ذكرته صحيفة الجريدة.
وأضاف: “من حق الثورة أن يكون لديها جسم يمثلها وفي تعليقه على إعلان قحت قطع التفاوض مع المكون العسكري قال نحن لا نعبأ بالمفاوضات أو التسوية وليس لدينا ولاء حزبي لذلك لابد من تشكيل مجلس ثوري يتم فيه تمثيل كل الاعتصامات وتلتقي مع بعضها البعض لتختار نظام حكمها وحكومتها واردف ونحن لا نعترف بالنظام الحالي أو النادي السياسي ولا نبحث عن تفاوض وما يهمنا هو استرداد الوطن باعتبار أنه الواجب الثوري الاول”.