مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السوري يزور الجزائر للمرة الأولى منذ 2016

نشر
 فيصل المقداد
فيصل المقداد

يجري وزيرخارجية سوريا، فيصل المقداد زيارة رسمية إلى الجزائر، اليوم الاثنين، في خطوة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى، منذ 6 سنوات.

وكانت آخر زيارة لمسؤولي  سوريا إلى الجزائر، في مارس 2016، عندما وصل إليها وليد المعلم على رأس وفد، لـ”بحث التطورات السورية”، التي كانت في أوجها، في ذلك الوقت.

وذكرت وسائل إعلامية، أن زيارة المقداد ستستمر لثلاثة أيام، حيث سيحضر احتفالات الذكرى 60 لـ”استقلال الجزائر”.

وربطت وسائل الإعلام، الخطوة بالتحركات المتعلقة بمقعد سورية في الجامعة العربية، والقمة المقرر عقدها في شهر تشرين الثاني المقبل.

 فيصل المقداد 

وقبل أيام كانت العاصمة اللبنانية بيروت قد شهدت لقاء تشاورياً لوزراء الخارجية العرب، فيما استبعد النظام السوري منه.

وعلى هامش اللقاء صرّح وزير الخارجية الجزائري، أنّ “سورية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لدى الجزائر في عودتها لشغل مقعدها”.

وقال لعمامرة إنّ الجزائر “تسعى إلى جسّ نبضِ الدول العربية في اجتماع بيروت والاستماع إلى وجهة نظرها ونأمل تحقيق توافق بشأن سورية”.

أخبار أخرى..

الأسد يشيد بدولة الجزائر

أشاد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بدولة الجزائر التي ستعقد فيها اجتماعات القمة العربية.

وقال الأسد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، نشرت الخميس 9 من حزيران، إن الوزن الوحيد لهذه القمة أنها تعقد في الجزائر، هذه حقيقة وأنا لا أجامل لأن علاقة سوريا مع الجزائر بكلّ الظروف منذ الاستقلال عن الفرنسي في أول السبعينيات حتى اليوم هي علاقة ثابتة”.

بينما اعتبر أن الجامعة العربية لم تحقق شيئًا من آمال المواطن العربي خلال العقود الثلاثة الماضية .

ومن جهة أخرى، قال إنه سيكون سعيدًا بزيارة أي دولة عربية، موضحًا أن هذا الشيء أكيد ولكنه لا يتم من دون دعوة.

وأضاف “من الطبيعي ومن البديهي أن أفكر بزيارة الدول العربية، لأنه بالرغم من كل الوضع العربي السيىء بلا حدود، علينا أن نخفف الأضرار، وأن نتلافى المزيد من السقوط، فالحوار مع الدول العربية ومع المسؤولين العرب هو شيء أساسي”.

ومنذ عام 2019، يسعى الأسد لتصحيح علاقاته مع دول عربية، ورغم نجاحه بتطبيع العلاقات مع بعضها، لم يزر سوى دولة الإمارات العربية، إلى جانب حليفتيه إيران وروسيا.