%75 من الفئة المستهدفة في الأردن تلقت الجرعة الأولى من لقاح كورونا
تجاوز عدد جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المعطاة في الأردن ضمن 3 جرعات 10 ملايين جرعة، وفق بيانات وزارة الصحة.
ووفق التقرير الأسبوعي، الذي أصدرته وزارة الصحة، بلغ المجموع الكلي للجرعة الأولى 4804056 جرعة وبنسبة نحو 75% من الفئة المستهدفة 18 سنة فما فوق، أما المجموع الكلي للجرعة الثانية فقد بلغ 4542511 وبنسبة 71% من الفئة المستهدفة 18 سنة فما فوق، أما المجموع الكلي للجرعة الثالثة 666856 جرعة.
ولفت التقرير النظر إلى أن عدد متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا في الفئة العمرية 12-17 سنة بلغ للجرعة الأولى 237387 وبنسبة 25%، وللجرعة الثانية 202294 وبنسبة 20%، أما التطعيم في الفئة العمرية 5-11 سنة فبلغت للجرعة الأولى 266، والجرعة الثانية 196 شخصًا.
وأشار إلى أن عدد الجرعات التي أُعطيت خلال الأسبوع 26 للجرعة الأولى 2677، مقارنة مع 3323 للأسبوع السابق، وللجرعة الثانية 7937 مقارنة مع 6473، والجرعة الثالثة 1313 مقارنة مع 1330، حيث بلغ المجموع 11931 مقارنة مع 11126 خلال الأسبوع السابق وبنسبة ارتفاع نحو 7%.
وحتى تاريخه، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا التراكمي منذ ظهور الفيروس في الأردن 1700526 مصابًا ومصابة بينما بلغ العدد التراكمي لحالات الشفاء 1685354، فيما بلغ عدد الوفيات التراكمي 14068.
وأجرت الكوادر المعنية بإجراء فحوص الكشف عن فيروس كورونا في القطاعين الحكومي والخاص 16894012 فحصًا.
أخبار أخرى..
تحذير من موجة كورونا جديدة في الأردن
توقع مساعد مدير عام مستشفى الحسين للسرطان في الأردن الدكتور منذر الحوارات، أن يشهد الأردن موجة جديدة من الإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن التجمعات بكل أشكالها -سعيدة أو حزينة- والتي لا يلتزم خلالها أي شخص بمعايير السلامة العامة ستساعد في انتشار هذه الموجة.
وأظهر الإيجاز الأسبوعي حول التعامل مع جائحة كورونا في الأردن، الأحد، ارتفاع الإصابات بالفيروس المستجد خلال الاسبوع الوبائي الماضي 26، بنسبة 51%.
وأضاف الحوارات في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "التقبيل والسلام بالأيدي، وغياب أي شكل من أشكال التباعد، هي ظواهر مميزة لهذه التجمعات، فكل ذلك يحدث بشكل عادي وكأننا لم ندفع حصيلة وثمناً كبيرا سببته الموجات السابقة من هذه الجائحة اللعينة، ويبدو أن احساس الناس بالعزلة والقطيعة خلال عاميّ كورونا جعلهم يفجرون رغبتهم بالعودة إلى سابق عهدهم بدون أي محاذير أو خشية من العواقب".