جيهان السادات.. رحيل أول من خرجت للعمل العام من زوجات الرؤساء
أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، قبل قليل اليوم الجمعة، وفاة السيدة جيهان السادات، إثر وعكة صحية.
وأشارت رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد منح السادات وسام الكلام، وأصدر قرارًا بإطلاق اسمها على محور الفردوس، وفي هذا التقرير نتعرف بشكل أكبر على سيدة مصر الأولى السابقة، والتي كانت رفيقة للرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام.
تسلسل زمني
في 27 يونيو 2021، أعلنت عائلة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات تدهور الحالة الصحية لزوجته السيدة جيهان السادات، ودخلوها إحدى المستشفيات الكبرى، مع نفي قاطع لإصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وهذا عقب عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي زارتها خلال رحلة علاجية، في وقت سابق هذا العام، مع إشارة أسرية أن مرضها تعالج منه منذ عام ونصف خارج البلاد.
من هي جيهان السادات؟
هي جيهان صفوت رؤوف، ابنة الأستاذ الجامعي المصري البريطاني، والبريطانية جلاديس تشارلزكوتريل، من مواليد محافظة القاهرة في 29 أغسطس 1933.
وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، عام 1977، ودرجة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1980.
كما حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة في الموضوع نفسه، تحت إشراف الدكتورة سهير القلماوي.
كيف التقت أنور السادات؟
في صيف عام 1948، التقت في تجمع عائلي بالسويس الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، وبعد عام من هذا التاريخ، وبالتحديد في 29 مايو 1949، تزوجت منه، رغم زواجه الأول وإنجابه لـ 3 بنات (رقية وراوية وكاميليا).
أسرة جيهان الصغيرة
أنجبت من الرئيس الراحل، 3 بنات (لبنى ونهى وجيهان)، وولد (جمال) تيمنًا باسم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
السيدة الأولى
خرجت جيهان السادات، إلى العمل العام بعد تولي زوجها رئاسة الجمهورية، بعد عملها كمحاضرة جامعية في جامعة القاهرة، وأستاذ زائر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة كارولينا الجنوبية.
المبادرات الاجتماعية
أسست جميعت الوفاء والأمل، وعملت على تشجيع النساء على الحصول على حقوقهن في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981، إضافة لمبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية.
المؤلفات والجوائز
لديها عدد من المؤلفات ككتاب سيدة من مصر، وأملي في السلام، وحصلت على العديد من الجوائز المحلية والدولية الخاصة بالجهود الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال، وتلقت أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم.