الرئيس الكوري الجنوبي يدعو لإرساء العلاقات الثنائية مع اليابان
دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، إلى بذل الجهود المشتركة من أجل إرساء علاقة ثنائية مع اليابان موجهة نحو المستقبل.
وذكر مكتب الرئيس "يون" - في بيان أوردته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) - أن الرئيس الكوري الجنوبي اجتمع مع أعضاء اتحاد الأعمال الياباني، وناقشوا سبل زيادة التبادلات التجارية والشعبية بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض نتائج الاجتماع السنوي بين اتحاد الأعمال الياباني واتحاد الصناعات الكورية الذي عقد في سول في وقت سابق من اليوم.
وقال الرئيس الكوري إنه يتعين على البلدين تجميع قوتهما وحكمتهما لبناء علاقة تعاونية موجهة نحو المستقبل، مطالبا بمواصلة رجال الأعمال من كل البلدين التواصل من أجل توسيع حدود التعاون في الحقبة القادمة للأمن الاقتصادي، مؤكدا ضرورة عمل الحكومتين معا لحل القضايا العالقة بينهما.
من جانبه، وصف رئيس اتحاد الأعمال الياباني "ماساكازو توكورا" الدولتين بأنهما "جارتان مهمتان" تشتركان في علاقة وثيقة ومتبادلة المنفعة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، متعهدًا بمواصلة مجهودات مجتمع الأعمال الياباني للحفاظ على العلاقات الودية بين القطاعات الاقتصادية في البلدن وتطويرها.
اقرأ أيضًا..
الرئيس الكوري الجنوبي: سنرد بحزم على استفزازات الشمال
وفي وقت سابق، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، اليوم الجمعة، إن إدارته سترد بحزم على استفزازات كوريا الشمالية لكنها ستترك الباب مفتوحا دائما للحوار.
وفي خطاب تهنئة لمنتدى السلام، شدد يون على “أننا سنستجيب بشكل صارم وحازم مع المجتمع الدولي لأعمال كوريا الشمالية الاستفزازية التي تهدد حياة الناس وسلامتهم، والحرية والسلام، بما يتماشى مع المبادئ. ومع ذلك، سنترك الباب مفتوحا دائما للحوار”.
وقال: “سنواصل تعزيز التعاون مع الدول الصديقة الرئيسية مثل الولايات المتحدة واليابان.
أما بالنسبة للصين، سنطور علاقة التعاون متبادلة المنفعة بروح الاحترام المتبادل”، لافتا إلى التحديات التي تواجه البلاد، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 وأزمات المناخ والغذاء والطاقة.
وأضاف: “يجب أن نتغلب بحكمة على الأزمات المتعددة التي نواجهها. يجب أن نحقق كلا من النمو والازدهار مع الدفاع عن قيم الديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق”، مبينا أن “يوم السبت سيصادف مرور 72 عاما على اندلاع الحرب الكورية. ومن أجل عدم تكرار التاريخ المأساوي، سنحتاج إلى الدعم بأمن قوي ودبلوماسية جريئة”.