مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: تطهير أكثر من 3 آلاف هكتار بدونيتسك ولوجانسك من الألغام

نشر
الأمصار

أعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، أن القوات الهندسية الروسية طهرت أكثر من 3 آلاف هكتار من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك من الألغام، وفقا لروسيا اليوم.

 

قال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي: تقوم وحدات إزالة الألغام التابعة للقوات الروسية ووزارة الطوارئ الروسية بمهام تطهير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من المواد المتفجرة. وتم فحص حوالي 3725.93 هكتارا من الأراضى.

 

وأوضح رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي أنه تم فحص 35 مبنى وجسرين وحوالي 10 كيلومترات من الطرق. وتم العثور على أكثر من 46 ألف قطعة متفجرة وإبطال مفعولها.

 

اقرأ أيضًا..

 

سفير سوريا بموسكو يؤكد أهمية ربط بلاده بنظام الدفع الروسي "مير"


 

قال سفير سوريا لدى موسكو رياض حداد، إن بلاده تعتبر مهمة للغاية لربطها بنظام الدفع الروسى "مير" كبديل لمنظومات التسديد الأجنبية فى ظل ظروف سياسة العقوبات الغربية.

وأضاف حداد، اليوم الاثنين، "لقد ولدت فكرة إنشاء نظام الدفع "مير" في عام 2015، وكان يهدف في البداية إلى إنشاء أساس لنظام دفع مستقل على أراضي روسيا، خاصة بعد قطع عدد كبير من البنوك الروسية عن أنظمة الدفع الغربية"،

 

وأوضح "أن بلاده مهتمة بأى أنظمة بديلة للأنظمة الغربية لأنها بدورها تعرضت في السابق لعقوبات غربية مماثلة".

وتابع "توجد حاليًا حاجة متزايدة لدى العديد من دول العالم لانتشار أنظمة دفع بديلة لأن هذه الدول تخضع للضغوط والعقوبات الغربية"، لافتًا إلى أن الاقتصاد العالمي يخضع للعديد من التغييرات بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي فرضت الولايات المتحدة والغرب بعدها عقوبات على روسيا.

وفي وقت سابق، دعت واشنطن النظام السوري وروسيا لوقف التصعيد وأحترام اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.

و قد دعت الولايات المتحدة الأميركية، في يوليو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد مقتل 10 مدنيين بقصف للنظام وروسيا.

وقالت السفارة الأميركية في دمشق، في بيان عبر “تويتر”، إننا “نشعر بالحزن إزاء التقارير التي تفيد بوقوع المزيد من القتلى المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال، في إدلب، فقط بعد 10 أيام من الغارات السابقة التي قتلت مدنيين أيضاً”، مؤكدة على أنه “يجب احترام وقف إطلاق النار”.

كما سقط 10 ضحايا مدنيين، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، من جرّاء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب.

وأكدت منظمة “الدفاع المدني السوري” عن مقتل ثلاثة مدنيين (امرأة وطفلتها، وطفل) وإصابة 4 أطفال آخرين في قرية إبلين جنوبي إدلب، مضيفاً أن معظم القتلى والجرحى من عائلة واحدة، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بقذائف موجهة ليزرياً “Krasnopol”.

وأعلن “الدفاع المدني السوري”، عن حصيلة الضحايا من جراء هجمات النظام وروسيا المستمرة على مناطق شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري.