مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القطاع الخاص غير النفطي في السعودية يواصل نموه

نشر
الأمصار

أظهر مسح اليوم الثلاثاء، أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية نما في يونيو/ حزيران، بأسرع وتيرة له منذ سبتمبر أيلول مع استمرار الزيادة القوية في الطلب رغم بلوغ التضخم أعلى مستوى له في حوالي عامين.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في السعودية، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، للاقتصاد بأكمله إلى 57.0 في يونيو حزيران من 55.7 في مايو أيار وأبريل نيسان، ليتجاوز متوسط السلسلة منذ 2008 البالغ 56.8.

وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج، الذي يقيس النشاط التجاري، إلى 61.8 في يونيو حزيران من 59.3 في مايو أيار، ليتجاوز أيضا متوسط السلسلة البالغ 61.4.

وكتب ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في ستاندرد اند بورز جلوبال "دعمت الزيادة القوية في مستويات الأعمال الجديدة اتجاه الصعود، مما شجع الشركات على زيادة إنتاجها بقوة وإجراء عمليات شراء أكبر لمدخلات الإنتاج".

وتابع "غير أن أحدث البيانات تشير أيضا إلى زيادة الضغوط المتعلقة بتكاليف مدخلات الإنتاج مع استمرار ارتفاع أسعار الوقود والمواد الخام في مواجهة تحديات الإمدادات العالمية. بلغ التضخم في التكاليف أعلى مستوياته في حوالي عامين مما أدى إلى زيادة في متوسط الأسعار".

وبلغ التضخم في تكاليف مدخلات الإنتاج أعلى مستوياته في 12 شهرا، مما دفع بعض الشركات إلى زيادة الأسعار.

وأضاف أوين "بينما عبرت بعض الشركات عن مخاوفها من أن استمرار زيادة الأسعار ربما يكبح مسار النمو الحالي، إلا أن البيانات الصادرة عن أحدث مسح أشارت إلى ارتفاع الثقة بشكل عام في الإنتاج لأعلى مستوياتها في 17 شهرا".

وانخفض المؤشر الفرعي للتوظيف بصورة طفيفة في يونيو حزيران لكنه ظل مرتفعا عن علامة الخمسين التي تفصل بين النمو والانكماش.

 

أخبار أخرى..

سفير السعودية لدى الجزائر يلتقي نظيرته الألمانية

التقى سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، بالعاصمة الجزائر، يوم الاثنين، بسفيرة ألمانيا لدى الجزائر إليزابيث ولبرس.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل دفع التعاون الثنائي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان قد أكد الرئيس قيس سعيد، اليوم الإثنين، أن الجزائر وتونس يجمعهما تاريخ حافل بالأمجاد والبطولات، مشيرا إلى أن احتفال الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها يعيد إلى الأذهان تمسك الشعبين الشقيقين بمبادئ الحرية والاستقلال والسيادة.

وقال قيس سعيد الذي رافق رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون، في تدشين النصب التذكاري "معلم الحرية" بسيدي فرج بالجزائر العاصمة، أن "ذكرى استقلال الجزائر تعيد إلى الأذهان تمسك التونسيين والجزائريين وكل الشعوب الحرة باستقلالها وبسيادتها وتقرير مصيرها بنفسها"، مبرزا أن "ما يجمع الشعبين هو تاريخ حافل ومشترك".

وأضاف سعيد الذي يؤدي زيارة إلى الجزائر، أن "الوقوف أمام معلم الحرية بهذه المناسبة يذكرنا بتاريخنا المجيد، الحافل بالعطاء وبدم الشهداء الذين لن ننساهم أبدا"، مشيدا بدور المجاهدين "الأبطال الذين لازالوا على قيد الحياة".

واستذكر الرئيس قيس سعيد بالمناسبة تضحيات مليون ونصف مليون شهيد في الجزائر، مشيرا بالقول إلى أن ''الدم التونسي والجزائري اختلط في عديد المناسبات أثناء حرب التحرير، وعيد الجزائر اليوم هو عيد تونس أيضا" حسب وكالة الأنباء الجزائرية.

ووصل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الإثنين، إلى الجزائر؛ للمشاركة في احتفالاتها الخاصة بالذكرى الستين لعيد الاستقلال، التي توافق غدًا الثلاثاء

وكان في استقبال قيس سعيد، بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، أن قيس سعيد سيقوم بزيارة "أخوة وعمل" إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، اعتبارا من اليوم /الإثنين/ ولمدة يومين، وذلك تلبية لدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون؛ لمشاركة الشعب الجزائري احتفالاته بمناسبة الذكرى الـ60 لعيد استقلال الجزائر.