الرئيس التركي يزور إيران في الـ19 من الشهر الجاري
أعلنت وسائل إعلام محلية تركية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يزور إيران في الـ19 من الشهر الجاري.
وفي سياق أخر، نشرت صحيفة ”فاينانشيال تايمز“ البريطانية مقالاً للرأي جادل بأن الرئيس التركي أردوغان، ”حليف مثير للغضب“ في ”الناتو“ حيث يبتز الأعضاء الآخرين، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن الزعيم التركي ”لا غنى عنه“.
وذكر جزء من المقال: ”لا شك في أن رجب طيب أردوغان حليف مثير للغضب. بعد إسقاط اعتراضاته الأسبوع الماضي على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، أثار على الفور شكوكًا جديدة عندما أشار إلى أن البرلمان التركي لن يصدق على الاتفاقية، ما لم تسلم السويد 73 شخصًا تتهمهم أنقرة بالإرهاب“.
وأكد: ”أن تسليم أي شخص إلى رحمة نظام أردوغان العدلي هو طلب صعب لأي ديموقراطية.. ومثالاً على ذلك، صلاح الدين دميرتاش، وهو كردي وسياسي معارض بارز، مسجون منذ عام 2016، على الرغم من حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإطلاق سراحه، لكن من الواضح أن سجنه كان مجرد غطاء لغرض سياسي خفي“.
وفي جزء أخر، أضاف المقال: ”يثير سلوك أردوغان أسئلة غير مريحة للناتو. ويقول التحالف إنه يقوم على الدفاع عن الديموقراطية وحقوق الإنسان. لكن سجن المعارضين السياسيين بتهم ملفقة هو من النوع الذي يفعله بوتين. في الواقع، لطالما كان للزعماء الروس والأتراك علاقة وثيقة“.
وأشار إلى أن: ”استعداد أردوغان لابتزاز الناتو على فنلندا والسويد يثير أيضًا شكوكًا حول الطريقة التي قد تتصرف بها تركيا في الأزمات المستقبلية. وعلى سبيل المثال، المادة الخامسة، ضمان الدفاع المتبادل في قلب التحالف الذي قد ينجم عن هجوم روسي، يعتمد على التصويت بالإجماع“.
أخبار أخرى…
الحلبوسي يؤكد للسفير الإيراني أهمية العمل الدبلوماسي في تعزيز العلاقات الثنائية
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الثلاثاء، أهمية العمل الدبلوماسي في تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال مكتب رئيس مجلس النواب في بيان، ان "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل، اليوم، سفيرَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجديد لدى العراق محمد كاظم آل صادق، والوفد المرافق له".
واضاف ان "الحلبوسي عبر عن أمنياته بالنجاح والتوفيق للسفير الإيراني في مهامه الجديدة"، مشيرًا إلى "بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات، وبما يخدم مصلحة الشعبين الجارين، فضلاً عن مناقشة تطورات الأوضاع السياسية في البلاد والمنطقة".