ارتفاع عدد القتلى والمصابين في انفجار مخزن سلاح باليمن
ارتقع عدد القتلى والمصابين في انفجار مخزن سلاح باليمن، حيث لقى 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 30 آخرون.
وكانت مصادر محلية قد أكدت وقوع قتلى وجرحى، من بينهم أطفال وامرأة، إثر انفجار وقع في متجر لبيع السلاح، في مدينة لودر شرقي محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن "ماسا كهربائيا" تسبب بحريق داخل متجر بيع السلاح، وأدى إلى انفجارات في المبنى الذي يقع فيه المتجر، مشيرة إلى خروج العديد من السكان من المبنى قبل سقوطه، مما أسهم في نجاة العديد من المواطنين.
كما نوهت إلى وجود عالقين تحت الأنقاض يرجح وفاتهم، لافتة إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة.
وأظهرت صور متداولة دراجة نارية تحترق فيما يحاول يمنيون الفرار من بين ركام وأعمدة دخان في المكان
وتحدثت مصادر إعلامية عن سقوط عشرات الضحايا وتدخل مواطنين لانتشال جثامين وجرحى وقلهم إلى المستشفى الريفي في المنطقة.
وتعد مدينة لودر الواقعة شمالي شرق أبين على حدود محافظة البيضاء شمالي اليمن، أحد معاقل بيع الأسلحة جنوبي اليمن وينشط فيها بقوة تنظيم القاعدة الإرهابي.
أخبار أخرى..
اليمن.. الاتحاد الأوروبي يطالب الحوثي بالتعاطي الإيجابي لفك حصار تعز
طالب سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمبعوث السويدي إلى اليمن، ميليشيا الحوثي بضرورة التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، ومقترحه المتعلق بفك الحصار عن تعز والمتضمن فتح طريق رئيسي إلى المدينة، والذي أعلنت الميليشيا رفضها له.
وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في تغريدة على صفحتها بموقع "تويتر"، الاثنين، أن سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا لدى اليمن والمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، أجروا اتصالات مع حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، لحث جماعة الحوثي على التعاطي البناء مع المبعوث الأممي ومقترحاته، لا سيما بخصوص إعادة فتح الطرق حول تعز والخطاب العام الإيجابي بشأن خطوات السلام المقترحة بين طرفي الصراع في اليمن.
وأكدت البعثة بأن الهدنة الراهنة تمثل فرصة سانحة لمواصلة تحقيق تطلعات اليمنيين الذين يريدون ويحتاجون للسلام، ويجب اغتنام هذه الفرصة.
وكانت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، لوحت باستئناف المعارك وإنهاء الهدنة الإنسانية في حال عدم إحراز أي تقدم في الاتفاقات مع الحكومة اليمنية.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، الأحد، في تغريدة على حسابه: "إذا لم تحقق اتفاقات صادقة وواسعة وموثوقة وملموسة الأثر تشمل كل الجوانب الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك الإيرادات النفطية والغازية والمرتبات فأعتقد أنه لن يكون هناك مجال لأي تمديدات زائفة".
وأضاف: "سيكون الجميع مع الجيش واللجان لاستئناف معارك التحرير والتحرر دفعة واحدة ودون أي توقف"، وفق تعبيره.
يُذكر بأن ميليشيا الحوثي رفضت قبل أكثر من أسبوعين مقترحا أمميا بفتح تدريجي للطرق يشمل في مرحلته الأولى طريقا رئيسيا وطرقا فرعية إلى المدينة التي تفرض عليها الجماعة حصارا مطبقا منذ ثماني سنوات.
وأصرت ميليشيا الحوثي على تمسكها بمقترحها الأحادي الذي يتضمن فتح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانيها أبناء المدينة.