تفاصيل لقاء مجلس السيادة الانتقالي في السودان مع رئيس الوزراء الإثيوبي
عقد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان اليوم، اجتماعا مغلقا، مع السيد أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، في العاصمة الكينية نيروبي.
وأفاد بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السودانية بأن الجانبين عقدا اجتماعا مغلقا في نيروبي دون مزيد من التفاصيل.
وعلق رئيس الوزراء الإثيوبي على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، أنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان خلال اجتماعهما بالعاصمة الكينية نيروبي، على حل القضايا الخلافية بين بلديهما سلميا.
وأضاف: "روابطنا المشتركة تتجاوز أي انقسامات"، وتابع:" التزم كلانا بالحوار والحل السلمي للقضايا العالقة".
ويأتي الاجتماع على هامش قمة الهيئة الحكومية للتنمية /إيقاد/، لمناقشة قضيا الجفاف والتصحر والمناخ والأمن في الإقليم.
وكانت الخارجية السودانية أعلنت الأسبوع الماضي أنها شرعت في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية ضد الجيش الإثيوبي، إثر إقدامه على قتل سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن، بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية في 22 يونيو الماضي.
اخبار ذات صلة..
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحفي سودارسان راغافان، قال فيه إن أكثر من 7 ملايين صومالي يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وجود ما يقرب من 250 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة الوشيكة.
وأفاد التقرير أن الصومال تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، ومجموعة من الأزمات التي وضعت الصومال مرة أخرى على شفير المجاعة، منها ندرة هطول الأمطار التي تفاقمت بسبب تغير المناخ والنزاع والمرض وجائحة كورونا وحتى انتشار الجراد.
وأشار أنه على عكس كوارث الجوع السابقة، تفاقمت هذه الكارثة بسبب صراع يبعد 3000 ميل يغذي الغزو الروسي لأوكرانيا المجاعة في الصومال ودول أخرى، ويؤدي إلى الموت والمرض بعيدا عن الخطوط الأمامية للحرب.
وأضاف التقرير، أنه وفقا للأمم المتحدة، يواجه أكثر من 18.4 مليون شخص في الصومال وإثيوبيا وكينيا انعداما حادا في الأمن الغذائي حوالي 7.1 مليون منهم من الصوماليين - ما يقرب من نصف سكان البلاد- مع ما يقرب من 250 ألف معرضين لخطر المجاعة الوشيكة لم تتعاف العديد من المجتمعات بشكل كامل من الجفاف الأخير في عام 2017 أو المجاعة الأخيرة في عام 2011.
وكشف أنه غادر في الربع الأول من هذا العام أكثر من نصف مليون صومالي منازلهم بحثا عن الطعام، وهو تدفق لليأس يتزايد باطراد كل يوم.
وأطفال الصومال هم الأكثر ضعفا إذ يقول صندوق الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسف) إن 1.4 مليون تقل أعمارهم عن 5 سنوات يواجهون سوء تغذية حاد، وتظهر بيانات الأمم المتحدة 448 حالة وفاة للأطفال في مراكز علاج سوء التغذية في الفترة من يناير إلى أبريل.