العقود الآجلة لخام برنت تنخفض 10.73 دولار للبرميل
سجلت العقود الأجلة لخام برنت، اليوم الثلاثاء، عند التسوية سعر 102.77 دولار للبرميل الواحد، منخفضة 10.73 دولار بالمئة.
وكانت ارتفعت أسعار النفط ثلاثة دولارات اليوم الإثنين، و تجاوز سعر مزيج البرنت 110 دولارات للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.44 دولار أو 3.2 في المئة إلى 111.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0443 بتوقيت جرينتش لتزيد من ارتفاعها 1.2 بالمئة يوم الجمعة الماضي.
الخام الأمريكي
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.54 دولار أو 3.4 بالمئة إلى 108.24 دولار لتواصل ارتفاعها 1.7 بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت الأسعار قبل محادثات تجري هذا الأسبوع بين حكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن في سلسلة من اجتماعات القمة التي تهدف إلى تعزيز تصدي الغرب لموسكو بشأن غزوها لأوكرانيا.
وستدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظرا نفطيا على روسيا.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.
وعاد التركيز على ما إذا كان سيكون بوسع السوق تعويض الانتاج الروسي من النفط والذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.
وقال جيفري هالي كبير محللي أواندا في مذكرة إنه "حتى لو انتهت حرب أوكرانيا غدا سيواجه العالم عجزا هيكليا في الطاقة بسبب العقوبات على روسيا".
وأظهر أحدث تقرير صادر عن مجموعة أوبك + أن إنتاج بعض الدول ما زال لم يصل إلى المستوى المتفق عليه من حصصهم الإنتاجية.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + لم تحقق المستوى المستهدف من إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا في فبراير شباط وذلك بموجب اتفاقها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر.
حرب أوكرانيا
ارتفعت الأسعار بعد أن تصريح رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنينن إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.
وعاد التركيز على ما إذا كان سيكون بوسع السوق تعويض الإنتاج الروسي من النفط والذي تضرر من العقوبات مع عدم وجود أي علامة تذكر على تراجع الصراع.
وقال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة "لا تزال السوق قلقة بشأن اضطرابات الإمدادات حيث تشير البيانات إلى أنها تؤثر بالفعل".
وأظهر أحدث تقرير صادر عن مجموعة أوبك+ أن إنتاج بعض الدول ما زال لم يصل إلى المستوى المتفق عليه من حصصهم الإنتاجية.
وقالت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + لم تحقق المستوى المستهدف من إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا في فبراير/شباط وذلك بموجب اتفاقها لزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر.