رئيس هيئة الأركان السعودي يتفقد جاهزية وحدات القوات المشاركة في مهمة الحج
تفقد الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، اليوم الثلاثاء، وحدات القوات المُسلحة المشاركة في مهمة الحج، للوقوف على استعداداتها وجاهزيتها التامة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام، استكمالاً لجهود الإشراف على سلامة الحجاج.
ونوه الرويلي، في كلمة للمشاركين في تأمين الحج، بحجم الجهود السخيّة والمباركة التي بذلتها الدولة في سبيل إنجاح حج هذا العام، مشيراً إلى أنها جهود استثنائية تعكس الاهتمام والرعاية لخدمة حجاج بيت الله، فضلا عن توفير أعلى درجات الراحة والأمان لجميع قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة دون أي استثناء أو تمييز.
وزار الرويلي المستشفى الميداني التابع للإدارة العامة للخدمات الصحية في وزارة الدفاع بعرفة، وأطلع على التجهيزات والمعدات الطبية المتوفرة في المستشفى، إضافة إلى تفقده للكوادر الطبية والصحية، واستماعه إلى شرح موجز عن الاستعدادات الصحية وبما يكفل للحجاج أداء مناسكهم وفق أعلى درجات الصحة والسلامة.
أخبار أخرى..
السعودية: نهدف إلى تحقيق الأمن الإنساني فى الحج
وفي سياق أخر، أكد مساعد وزير الصحة السعودي محمد العبد العالي، اليوم الثلاثاء، أن السعودية بذلت جهودًا واسعة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن بأعلى المستويات وبأحدث التقنيات، بمتابعة واهتمام القيادة الرشيدة، منها تخصيص 23 مستشفى لخدمة الحجاج، إضافة إلى 147 مركزا صحيا، و16 مركزا للطوارئ على جسر الجمرات، وأكثر من 25 ألفا من الكوادر الطبية، وتخصيص مراكز للمراقبة والتحكم.
وأشار العالى، خلال جلسة ندوة الحج الكبرى بعنوان "الأمن الإنسانى فى الحج"، إلى توافر المستشفيات المتخصصة لخدمة الحجاج والمراكز الطبية، إضافة إلى أهمية السلامة الغذائية والدوائية للحاج، وفقا لما أوردته قناة "العربية الإخبارية".
ومن جانبه، لفت الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للغذاء والدواء هشام الجضعي، إلى جهود الهيئة لحفظ سلامة الغذاء المقدم للحجاج من خلال وضع اللوائح، والمتابعة الميدانية لنقل الأغذية حتى تصل للمشاعر المقدسة بالشكل السليم، مشيدا بمبادرة الأدلة التوعوية التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة بلغات عدة لزيادة الجانب التوعوى للحجاج.
بدورها، وصفت مساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية حنان بنت حسن البلخى، السعودية بالشريك الاستراتيجي الهام للمنظمة، وأشادت بالقرارات الجريئة التي اتخذتها المملكة في ظل جائحة كورونا لحماية الحجاج والحفاظ على سلامتهم للحد من انتشار فيروس كورونا، وكانت أعلى من أي دولة أخرى، وذلك بسبب خبراتها التراكمية في إدارة الحشود.
وفي وقت سابق، أنهت الإدارة العامة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع السعودية، استعدادها لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة ببعثة متكاملة، من خلال توفير الكوادر الطبية والصحية.
وأشارت الإدارة العامة بالوزارة، اليوم الثلاثاء، إلى أن مستشفياتها الثابتة والميدانية ومراكزها الإسعافية ومراكز الإجهاد الحراري والفرق الطبية والإسعافية المتنقلة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة طاقتها الاستيعابية تتجاوز (400) سريرٍ، بالإضافة إلى تواجد طائرات الإخلاء الطبي الجوي العامودية والنفاثة والتي تعمل على مدار الساعة؛ لنقل من تتطلب حالاتهم الصحية للمستشفيات المساندة في كلٍ من جدة والطائف.
الجدير بالذكر أن هذه المشاركة تأتي لتقديم الرعاية الطبية التي تساهم في اكتمال منظومة الخدمات الصحية لموسم حج عام (1443هـ)، وتحقيقا لرسالة الخدمات الصحية بوزارة الدفاع من خلال التكامل الفعال مع منظومة القطاع الصحي في المملكة لتقديم خدمات علاجية ووقائية متكاملة في السلم والحرب.
وبدورها، قالت وزارة الصحة السعودية، إن أكثر من 40 ألف حاج وحاجة تلقوا الخدمات الطبية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، خلال أربعة أيام.
ووفق بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، تلقى 43 ألف و425 حاجاً وحاجةً الخدمات العلاجية، منذ يوم 31 مايو وحتى يوم 3 يوليو الجاري.
ومن بين الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن 5 عمليات قلب مفتوح، و66 قسطرة قلبية، فيما تم إجراء 182 عملية غسيل كلوي، و95 عملية جراحية، وتم تسجيل حالة ولادة واحدة. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ويوجد 23 مستشفى، يساندها 147 مركزًا صحيًّا لخدمة الحجاج الذين يقدر عددهم هذا العام بمليون حاج من الداخل والخارج.
وأعلنت السلطات اليوم، أن إجمالي الحجاج المغادرين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة بعد أن قضوا أياماً للصلاة في المسجد النبوي الشريف خلال موسم ما قبل الحج، بلغ 369 ألف و434 حاجاً من مختلف الجنسيات.
ويشارك هذا العام 1200 متطوعٍ ضمن خطتة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لموسم الحج هذا العام.