مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الإمارات يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي

نشر
الأمصار

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي عقد الثلاثاء في قصر البحر في أبوظبي، بالدكتور نايف الحجرف.
وبحث اللقاء تعزيز العمل الخليجي المشترك لما فيه الخير لشعوب دول المجلس ويلبي تطلعاتها نحو التنمية والازدهار.

حضر مجلس قصر البحر، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.


كما حضر اللقاء الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان وعدد من الشيوخ والمسؤولين.

التعاون الخليجي يبحث سبل إيجاد حل سياسي وهدنة دائمة باليمن

وقال سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن، سرحان بن كروز المنيخر، إن دول المجلس ليس لديها إلا خيار واحد في اليمن، وهو دعم الحل السياسي لإنهاء الأزمة ليعود اليمن “سعيداً كما عهده التاريخ”.

وأكد "المنيخر"، في تصريحات صحفية،  دعم مجلس التعاون الهدنة اليمنية برعاية أممية، واعتبرها " أساسا وأرضية صلبة لتتحول إلى عمل يتم التأسيس عليه للوصول إلى الحل السياسي لإنهاء الأزمة اليمنية".

واستكمل، قائلا: “لا يمكن بدء أي مفاوضات سياسية إلا بوجود هدنة”، في إشارة إلى دعم المجلس نقلها لتصبح هدنة دائمة.

 

وبسؤاله عن «بداية النهاية» للأزمة اليمنية، ردالمنيخر: “أعتقد أن النهاية ليست بعيدة. وستكون قريباً جداً متى ما غلبت الأطراف اليمنية المصالح العليا لليمن على المصالح الشخصية، ومتى ما وصلوا لهذه القناعات سوف يكون السلام حينها في متناولهم”.

 

 وتابع،  “جميع الأطراف اليمنية تعرف التاريخ جيداً فاليمن جزء من الجزيرة العربية وامتدادها الطبيعي دول مجلس التعاون. لا يمكن الانفكاك عن ذلك، ويجب أن يعيش اليمن إلى جواره الطبيعي في الجزيرة العربية كبلد عربي حر أبناؤه هم من يملكون فيه القرار”.