الأردن وبريطانيا يبحثان سبل تعزيز التعاون العسكري
بحث رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي، اليوم الأربعاء، مع وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، أوجه التعاون والتنسيق في مجال التدريب العسكري المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين.
وخلال اللقاء بحث الجانبين، بحضور السفيرة البريطانية في عمّان والملحق الدفاعي البريطاني، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي وقت سابق، استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، والذي يزور المملكة حاملا رسالة إلى الملك عبدالله الثاني من أخيه السلطان هيثم بن طارق.
وأكد الجانبان، على سبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، والمضي في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتعميقها وزيادة التعاون في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات قيادتي البلدين.
وبحث الوزيران خلال اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمة السورية واليمنية، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة.
وأشارا إلى استمرار التنسيق تجاه القضايا الإقليمية، بما يسهم في تجاوز التحديات، وحل الأزمات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التعاون الإقليمي بما يخدم القضايا والمصالح العربية وينعكس إيجابا على الدول والشعوب العربية.
أخبار أخرى..
وقي ذات السياق، استقبل نائب الملك الأردني الأمير فيصل بن الحسين، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، الذي نقل رسالة إلى الملك عبدالله الثاني، من السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، تضمنت دعوته لزيارة سلطنة عُمان.
وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية، عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الأردن وعُمان، والحرص على تعزيز آليات التعاون في مختلف المجالات.
وتم التأكيد ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن وعُمان إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين ويخدم القضايا العربية.
ومن جهته، أكد وزير الخارجية العُماني، متانة العلاقات الأردنية العُمانية والحرص على تطويرها في شتى الميادين، معربًا عن تقدير بلاده لمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، الهادفة إلى تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
أخبار أخرى..
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن سيبقى قوةً من أجل السلام والاستقرار، وصوتاً للاعتدال يبذل كل جهد ممكن لتحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار والتنمية.
وأضاف الصفدي، خلال مشاركته ضيفاً خاصاً في عشاء عمل مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين يجتمعون في العاصمة الإسبانية مدريد من قمة الحلف والتي خصصت أجندته لبحث قضايا الشرق الأوسط، ضرورة تفعيل الجهود الدولية المُستهدفة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين.
واستعرض الصفدي، الذي شارك في الاجتماع، بدعوةٍ من أمين عام حلف الناتو ينس شتولتنبرغ، في مداخلةٍ خلال الجلسة علاقات الأردن مع الحلف، ودور الأردن الفاعل ضمن مجموعة دول الحوار المتوسطي منذ 1995، وفي سياق الشراكة المُتقدمة التي يحظى بها الأردن مع الناتو.
كما استعرض، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وقدّم رؤية الأردن حول سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم في جهود حلّ الأزمات، وفي مُقدمها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية وقضية اللاجئين، وتبعات الأزمة الأوكرانية على المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة.