مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اجتماع جزائري تونسي لمناقشة أخر تطورات الأوضاع في البلدين.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أكد رئيس اتحاد العمال الجزائريين، سليم لاباطشا، اليوم الخميس، أن أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، التقى بعدد من المسؤولين الجزائريين على رأسهم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال زيارته للجزائر، مشيرًا إلى أن الحديث خلالها كان حول الوضع في تونس.

وأضاف “لاباطشا”،  في تصريح لإذاعة "شمس إف أم"، أن اللقاءات كانت حول الوضع في تونس لبحث سبل التعاون وكيفية مساندة تونس لتجاوز الوضع الحالي والخروج لبر الأمان.

وأضاف رئيس اتحاد العمال الجزائريين، أنه واجب على الجزائر الوقوف إلى جانب تونس في ظل الوضع الراهن حتى نرى تونس مستقرة، وفق تعبيره.

 

وفي سياق أخر، أنهى رئيس الجمهورية الجزائري،  عبد المجيد تبون، بموجب مرسوم رئاسي، مهام نسيمة حسين، من منصب قنصل الجزائر العام في ميلانو بإيطاليا.

وينصّ المرسوم الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، والمؤرخ في 21 جوان 2022 على إنهاء مهام السيدة نسيمة حسين، بصفتها قنصلا عاما للجمهورية بميلانو.

وكانت عُيّنت نسيمة حسين،  في منصب قنصل الجزائر العام في ميلانو بإيطاليا، في حركة دبلوماسية واسعة شهر سبتمبر من العام الماضي.

 

وفي سياق أخر، تسلم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة خطية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان، جاء ذلك خلال استقبال تبون، بالجزائر العاصمة، المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال.

يأتي ذلك تزامنًا مع إحياء الجزائر للذكرى الستين لاستقلالها من الاستعمار الفرنسي في الخامس من يوليو ١٩٦٢، تحت شعار "تاريخ مجيد وعهد جديد"، من خلال احتفالات ضخمة واستعراض عسكري.

 

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم ورمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري سبل تفعيل وتطوير آليات التعاون بين البلدين الشقيقين سوريا والجزائر.

ونقل الدكتور المقداد في بداية اللقاء للعمامرة تهاني القيادة والشعب السوري إلى الجزائر قيادة وشعباً بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر.

وقدم الدكتور المقداد عرضاً للأوضاع على الساحة السورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب اللاأخلاقية والتي تتنافى مع القانون الإنساني الدولي المفروضة عليها والرؤية السورية للعلاقات العربية بهدف إعادة إحياء العمل العربي المشترك للتغلب على الصعوبات التي تواجه جميع الدول العربية.