حميدتي: الفتنة في السودان نائمة وحلًا بالأيد ولا حلًا بالسنون
شهد نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، حفل التوقيع على اتفاق الصلح النهائي بين القبائل العربية والقمر بولاية غرب دارفور.
وأعلن حميدتي في كلمة له بالمناسبة عن طي صفحة كل المشاكل القبلية في الولاية، عقب التوقيع على هذه المعاهدة.
وحث جميع القبائل على قبول بعضها البعض والعيش بوحدة وسلام .
وحذر نائب رئيس مجلس السيادة من أعداء نجاح هذه المصالحات، وقال إن لها أعداء كثر، إدارات أهلية بينهم خلافات، أحزاب سياسية لديهم أجندة، حركات مسلحة لهم مصالح، ومجرمون.
وأضاف: (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها).
ووجه دقلو – بحسب وكالة السودان للأنباء- القوات المسلحة بضرب كل من يحمل سلاحاً يهدد به أمن وسلامة المواطنين.
وكشف عن حملات مكثفة جرت في اليومين الماضيين أسفرت عن تفكيك كل بؤر التفلت والمجرمين بمناطق في أطراف الولاية، مشيراً إلى أنه في الأيام المقبلة ستجلب مواتر لتنظيم حملات متحركة لمطاردة المجرمين، فضلاً عن الاستعانة بقوات متخصصة في مكافحة الجريمة إذا استدعى الأمر، الى جانب اتخاذ قرار بفرض قانون الطوارئ بالولاية إذا دعت الضرورة لذلك.
أخبار ذات صلة..
الاتحاد الأوروبي يقر مساعدات إضافية لقوات بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال
اقرت اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي مساعدات اضافية للقوات العسكرية التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان له سيتم خلال العام الجاري إضافة 120 مليون يورو (122 مليون دولار أمريكي) إلى الموارد والمساعدات التي تم تخصيصها لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في العام الماضي (2021).
وأوضح أن المساعدات ستساهم في زيادة البدلات المالية للجنود الأفارقة المتمركزين في الصومال “وهذا الأمر سياعد البعثة على القيام بمهامها بفعالية”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر في وقت السابق مساعدات مالية للبعثة بقيمة 65 مليون يورو (66 مليون دولار أمريكي) والتي من المفترض أن تغطي الفترة الأول من شهر يوليو إلى ال 31 ديسمبر من العام الماضي.
وتعد المساعدات المقررة اليوم الدفعة الثانية من قيمة تعهد مالي أوروبي بقيمة 600 مليون يورو (610 مليون دولار أمريكي) لدعم قوات البعثات السلام الأفريقية حتى العام 2024.