مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استقالة رئيس الوزراء البريطاني.. هل ينهي فصلًا من عدم الاستقرار بالسياسة الإنجليزية؟

نشر
الأمصار

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس،  استقالته من منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا، قائلا "أنا حزين لترك أفضل وظيفة في العالم".

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، ‏قائلا: “إصراري على البقاء في منصبي التزام بالوعد الذي قطعته”، مشيرًا إلى أن  عملية اختيار زعيم لحزب المحافظين تبدأ الآن.

الأمصار


ودعا رئيس الوزراء البريطاني،  حزب المحافظين لاختيار زعيم جديد في أسرع وقت، وذلك في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها المملكة المتحدة

استقالات جماعية

تقدم ٥٢ شخص في فريق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالاستقالة خلال اليومين الأخيرين فقط وذلك ظل تدهور العلاقات بينه وبين مساعديه ووزرائه، وذلك بحسب ما أفادت به قناة “العربية”.

وأشار مراسل العربية، إلى أن الأوضاع بالمملكة المتحدة تزداد سوءً خاصة في ظل المطالبات الكثيفة برحيل جونسون عن رئاسة الوزراء وإحكام السيطرة من جديد على الوضع هناك.

 

استقالة وزير المالية البريطاني من منصبه

 

الأمصار

 

أعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، عن استقالته من منصبه، في ضربة قاصمة لرئيس الوزراء بوريس جونسون، وذلك بعد لحظات فقط من إعلان وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد استقالته.

وحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، قال سوناك:"يتوقع الجمهور أن تُدار الحكومة بشكل صحيح وكفء وجاد"، مضيفًا: "أعتقد أن هذه المعايير تستحق النضال من أجلها ولهذا السبب أستقيل".

استقالة وزير الصحة البريطاني 

 

 وزير الصحة البريطاني

أعلنت وسائل إعلام عالمية، منذ قليل، عن استقالة وزير الصحة البريطاني مات هانكوك من منصبه، يأتي ذلك في ظل الأوضاع المتصاعدة بالمملكة المتحدة. 

علّق وزير الصحة البريطاني المستقيل، مات هانكوك اليوم الأربعاء، على الأوضاع في حكومة رئيس الوزراء البريطاني، قائلًا:"طفح الكيل ولم أستطع التحمل أكثر من ذلك".

وأعرب ‏وزير الصحة البريطاني المستقيل، في تصىريحات له ، عن قلقه الشديد من نظرة الجيل المقبل لحزب المحافظين في ظل تدهور الأوضاع المتسبب بها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قائلًا:"علينا إنقاذ صورة الحزب ونحن أمام لحظة فاصلة".

إقالة وزير الاسكان

أفادت شبكة “سكاي نيوز” نقلاً عن مصدر مطلع، بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أقال وزير الإسكان مايكل جوف.

وقالت  “سكاي نيوز”: “رئيس وزراء بريطانيا، أقال وزير الإسكان مايكل جوف الذي سبق وطلب ​​من جونسون التنحي عن منصبه”.

وكان قد علًق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، على المطالبات التي تدعوه للرحيل وذلك بعدما استقال عدد من وزراء حكومة المملكة المتحدة، قائلًا:"لن أرحل وسأظل أدافع عن حكومتي".  

وتابع جونسون، في تصريحات له: "مهمة رئيس الوزراء في الظروف الصعبة هي الاستمرار وهذا ما سأفعله"، مشيرًا إلى أنه في أزمات مماثلة يتوقع من الحكومة مواصلة مهامها لا الاستقالة.

استقالة وزير الطفولة والأسرة 

وكان قد قدم وزير الطفولة والأسرة في حكومة بوريس جونسون استقالته، ليصبح الوزير الثالث الذي يستقيل في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بعد وزيري الصحة والمالية.

وتأتي استقالة وزير الطفولة البريطاني ويل كوينس، بعد استقالة وزيري الصحة والخزانة احتجاجا على سلسلة أزمات وفضائح تواجه جونسون

وكان قد أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن أسفه لاستقالة وزيري الصحة والمالية البريطانيين.

الوزراء الموالون لجونسون


ومع استعداد الحكومة في وستمنستر لمزيد من الاستقالات الوزارية رفيعة المستوى، قيل إن العديد من الوزراء يظلون موالين لجونسون بمن فيهم نائب رئيس الوزراء ووزير العدل دومينيك راب ووزيرة الداخلية بريتي باتيل ووزير الأعمال كواسي كوارتنج.

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع بن والاس لن يستقيل من منصبه.

وأيدت وزيرة الثقافة نادين دوريس رئيس الوزراء، وغردت: "لست متأكدة من أن أي شخص يشك في ذلك بالفعل، ولكن أنا متأخّرة عن بوريس جونسون الذي يتخذ باستمرار جميع القرارات الكبيرة بشكل صحيح."

قضية تحرش

وجاءت الاستقالة المفاجئة لوزيري الصحة والمال بعد دقائق من اعتذار رئيس الوزراء على تعيين المحافظ كريس بينشر الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي بعدما اتّهم بالتحرّش برجلين بينما كان ثملا.

وتم على الفور تسليم حقيبة المال لوزير التعليم السابق ناظم الزهاوي الذي أقر بصعوبة المهمة الملقاة على عاتقه.

وأعقبت استقالة بينشر من منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين سلسلة تبريرات متضاربة.
 

في البداية، نفى داونينغ ستريت بأن جونسون كان على علم بالتهم السابقة لبينشر عندما عينه في شباط/فبراير.

لكن بحلول الثلاثاء، انهارت هذه الحجة بعدما قال موظف حكومي رفيع سابق إن جونسون أُبلغ عندما كان وزيرا للخارجية عام 2019 بحادثة أخرى مرتبطة بحليفه بينشر.

معلومات خاطئة

واستقال وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات ويل كوينس في وقت مبكر الأربعاء، قائلا إنه لا يملك "خيارا" آخر بعدما نقل "بحسن نية" معلومات إلى وسائل الاعلام الاثنين حصل عليها من مكتب رئيس الوزراء "وتبين أنها غير صحيحة".

وأكد أندرو بريدجن، عضو البرلمان عن حزب المحافظين وأحد أشد منتقدي جونسون، لشبكة "سكاي نيوز" أن قضية بينشر كانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة لكثيرين.

وأضاف "أنا والكثير من أعضاء الحزب مصممون الآن على رحيله بحلول العطلة الصيفية (التي تبدأ في 22 تموز/يوليو)".

 

وكشف استطلاع سريع لـ"سافانتا كومريس" Savanta ComRes الأربعاء بأن ثلاثة من كل خمسة ناخبين محافظين يرون أنه لم يعد بإمكان جونسون استعادة ثقة الشعب، بينما يعتقد 72 في المئة أن عليه الاستقالة.