الإطار التنسيقي يكشف مستجدات الحكومية العراقية الجديدة

سلط الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الخميس، الضوء على تطورات تشكيل الحكومة العراقية في البلاد، حسبما أفادت وكالة بغداد اليوم. 
وقد أكد الاطار التنسيقي، اليوم الخميس، أن النواب المستقلين سيكونون جزء من الحكومة العراقية الجديدة.
ونقلت الوكالة العراقية عن النائب عن الإطار عارف الحمامي، أن النواب المستقلين سيكونون جزء من عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مُبينًا أنهم جزء مهم رئيسي من القوى التي تكتب البرنامج الحكومي خلال المرحلة المُقبلة.

وأضاف «الحمامي» أن الإطار التنسيقي يؤكد على مشاركة الجميع في الحكومة العراقية الجديدة، ويرفض تهميش وإقصاء أي طرف سياسي وبرلماني، وباب تشكيل الحكومة والحوار حولها سيكون مفتوح للجميع دون أي استثناء.

وفي وقت سابق، أبدى نواب مستقلون دعمهم؛ لتشكيل الحكومة الجديدة شريطة أن تكون تكنوقراط ومهنية تعتمد على الكفاءات في إدارة الكابينة الوزارية، ويتوقع النواب المستقلون أن يزج الإطار التنسيقي بشخصية مستقلة؛ لتسلم رئاسة الوزراء؛ لغرض تهدئة الشارع، وفك الانسداد السياسي الذي دام أكثر من 8 أشهر، فيما أكدوا رفضهم ترشيح أية شخصية تتقدم بها الأحزاب المُتعاقبة.

وأحدثت استقالة نواب الكتلة الصدرية هزة غير متوقعة في معادلة توازنات القوى السياسية و إرباكا في حسابات قوى عديدة أبرزها «الإطار التنسيقي».

ويتجه الإطار التنسيقي إلى المضي بتشكيل حكومة بعد أول جلسة لمجلس النواب تخصص لانتخاب رئيس الجمهورية، إذا يعيش العراق منذ نحو ثمانية أشهر، أزمة سياسية جراء خلافات حادة على تشكيل الحكومة بين «الإطار التنسيقي»، والكتلة الصدرية التي فازت بالمرتبة الأولى بـ73 نائبًا من أصل 329، ولم تتمكن من تأليف الحكومة مما اضطرت الى تقديم الاستقالة من البرلمان.