الشركة المغربية للهندسة ومجموعة “هواوي” يوقعان اتفاقية شراكة تدعم "السياحة الذكية"
قامت الشركة المغربية للهندسة السياحية ومجموعة “هواوي” للتكنولوجيا، خلال حفل إطلاق “موهبة التكنولوجيا الرقمية” بالصخيرات، بتوقيع اتفاقية شراكة ترمي إلى تشجيع مبادرات القطاع الخاص ودعم التحول الرقمي لتطوير منتوج سياحي مبتكر وتنافسي.
وبموجب هذه الشراكة، ستقوم “هواوي” بتعبئة خبراتها في تطوير حلول رقمية مبتكرة، وتضع أكاديميتها الرقمية لمواكبة المستثمرين السياحيين ودعم المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدًا.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات تندرج في إطار المقاربة المعتمدة من طرف الشركة المغربية للهندسة السياحية التي تروم تطوير منتوج مبتكر “السياحة الذكية” يتماشى مع الانتظارات المتجددة للأسواق السياحية.
المغرب.. عائدات السياحة تقفز 80%
سجلت عائدات السياحة المغربية ارتفاعا بنسبة 80 % بنهاية مارس، متجاوزة بذلك التداعيات السلبية للجائحة.
وقالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة المغربية، إن عائدات السياحة زادت من 5.4 مليار درهم (1 دولار أمريكي = 10.09 درهم مغربي) إلى 9.7 مليار درهم، ما مكن المغرب من تحقيق انتعاش مهم في القطاع.
وأشارت إلى أن صادرات الصناعة التقليدية، سجلت بدورها، ارتفاعا بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتوقفت المسؤولة الحكومية عند مختلف التدابير المتخدة لإنعاش القطاع السياحي، والتي أجملتها في دعم القطاع السياحي ب2 مليار درهم.
وأضافت أنه تم منح تعويض جزافي قدره 2000 درهم لفائدة مستخدمي القطاع السياحي والنقل السياحي والمطاعم المصنفة .
وأبرزت أن المقاولات السياحية استفادت من تأجيل أداء القروض، حيث توصلت الوزارة ب 781 طلبا لتأهيل الوحدات الفندقية سيتم دعمها في الأيام القادمة، فضلا عن القيام بحملة إعلانية وتسويقية كبيرة لإنعاش النشاط السياحي من أجل مضاعفة عدد السياح في أفق 2030.
وحول "تحفيز الاستثمار في المجال السياحي" قالت عمور إن الوزارة قامت بإعادة توجيه تدخلات الشركة المغربية للهندسة السياحية في اتجاه الاستثمار السياحي أكثر استجابة لمتطلبات السياح.
وأضافت أنه سيتم إستغلال الدراسة التي قام بها المكتب الوطني المغربي للسياحة حول انتظارات السياح المغاربة والأجانب.
ومن بين البرامج المهمة لتشجيع الاستثمار، أشارت الوزيرة إلى توفير المنح التحفيزية من أجل خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة في المجال السياحي خاصة في مجالات الترفيه.
ومن ناحية أخرى، فإن الميثاق الجديد للاستثمار الذي تم تقديم خطوطه الكبرى أمام الملك محمد السادس، سيمكن من انعاش اقتصادي مستدام وشمولي.
كما أن صندوق الاستثمار الاستراتيجي، صندوق محمد السادس الاستثمار، سيمكن من ضمان الدعم اللازم لتمويل ومواكبة الاستثمار.