مجلس الأمن: استقرار لبنان أولوية لنا
أكد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، أن استقرار لبنان أولوية لأعضاء المجلس.
وأشار مجلس الأمن إلى أن تنفيذ الإصلاحات في لبنان ضرورة لاستمرار الدعم الدولي.
والسبت، جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تأكيده التزام لبنان بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجامعة العربية.
ووفق ميقاتي، فإن ذلك الالتزام "يرسخ سياسة النأي بالنفس تجاه أي خلاف عربي وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، ومنع الإساءة إلى الدول العربية أو تهديد أمنها".
وكان لبنان قد استضاف مطلع الأسبوع الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وفي بيروت، بدأ وصول وفود 21 دولة عربية الوصول للمشاركة في الاجتماع الذي يستضيفه لبنان لكونه يترأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.
أخبار أخرى..
الحكومة اللبنانية تقرر كسر القطيعة مع دمشق لتسهيل إعادة النازحين
قررت الحكومة اللبنانية، اليوم الخميس، كسر القطيعة الرسمية مع دمشق، لتسهيل إعادة النازحين السوريين.
وفي ذات السياق، أكّد وزير شؤون المهجّرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أن لبنان سيسير بخطة عودة النازحين مهما كان موقف مفوضية شؤون اللاجئين".
وكشف شرف الدين عن "زيارة رسمية سيقوم بها إلى سوريا بعد عيد الأضحى المبارك، بتكليف من الحكومة للبحث في هذه المسألة مع الجانب السوري".
وشدّد على أن "عودة النازحين ستكون آمنة وكريمة"، موضحًا "أنها ستكون على أساس جغرافية المكان، على أن يتم إنشاء مراكز إيواء للنازحين ضمن قراهم في سوريا".
وأشار الى أن "المفوضية لم توافق على عدد من البنود التي تم طرحها ومنها طلب تعليق دفع المساعدات".
وقال: "إنّ موقف المفوضية سياسي، وعلى ما يبدو أنها تراجعت عن اللجنة الثلاثية التي طالب بها رئيس المفوضية".
وفي وقت سابق، كشف وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، الإثنين، خطة لبنانية لإعادة 15 ألف لاجئ سوري شهريًا إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها.
وقال شرف الدين، في لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا اليوم: "مرفوض كلياً ألا يعود النازحون السوريون إلى بلادهم بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة".
وأضاف: "نحن على تواصل مع الجانب السوري والدولة السورية تمد يدها للتعاون لتسهيل هذه العودة، لتكون عودة كريمة وآمنة".