رئيس الوزراء إثيوبيا: الشعب والحكومة يعطيان الأولوية للسلام
أشار رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد إلى أن شعب وحكومة إثيوبيا يعطيان دائمًا الأولوية للسلام، وردًا على سؤال حول قرار الحزب الحاكم في إجراء محادثات سلام مع الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية، قال رئيس الوزراء لمجلس النواب إن الشعب والحكومة الإثيوبيتين يعطون دائما الأولوية للسلام.
وأوضح أحمد، أن هذا تجلى حتى قبل أن تهاجم المجموعة الإرهابية قيادة المنطقة الشمالية، وقال فإن إجراء محادثات السلام يتفق مع سياستنا ومصالح الشعب.
وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة ملتزمة بالمصلحة الوطنية، وقال رئيس الوزراء "أعداؤنا يستخدمون هذه القوى الداخلية لإلحاق أضرار بالوطن"، مضيفًا أنه "سواء قررنا السلام أو الحرب، فسيكون ذلك دائمًا بناءً على مصلحتنا الوطنية".
وأشار أبي إلى أننا مستعدون للتضحية بأرواحنا إذا كانت وحدة إثيوبيا ومصالحها في خطر، واوضح على أنه لا حرج في أن يقرر حزب الازدهار في إيجاد حل سلمي للصراع، لكن العملية ستحدد ما إذا كانت محادثات السلام ستنجح أم ستفشل.
رئيس وزراء إثيوبيا يؤكد الالتزام باستقلالية وشمولية الحوار الوطني
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، خلال لقائه الأول بأعضاء لجنة الحوار الوطني الإثيوبية، التزام حكومته باستقلالية وشمولية عملية الحوار.
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على "تويتر"، اليوم الإثنين، "التقى آبي أحمد عصر اليوم، لأول مرة بأعضاء لجنة الحوار الوطني الإثيوبية، وقد قدم مفوض اللجنة، الأستاذ ماسفين أرايا، تقريرا بشأن نشاط اللجنة على مدار 4 أشهر، منذ تأسيسها في فبراير 2022"، مضيفا أن رئيس الوزراء آبي أحمد أكد "التزام الحكومة الإثيوبية بعملية حوار مستقلة وشاملة".
وأعلنت السلطات الإثيوبية والأسبوع الماضي، تعيين 7 مفاوضين من أجل مباحثات محتملة مع قوى تيغراي، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي لإطلاق عملية حوار بين الطرفين المتنازعين في إثيوبيا، بحسب وسائل إعلام.
وحتى الآن، يبقى مكان بدء الحوار غير معلوم، ففي الوقت الذي أعلن مسؤولون في تيغراي أنهم جاهزون للحوار في عاصمة كينيا، نيروبي، لم يتم تأكيد المكان بعد.
وفي بداية يناير، كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية، إطلاق سراح مجموعة من الشخصيات السياسية، وعلى رأسهم قادة ومؤسسين من جبهتي أورومو وتيغراي. ومن أبرز الأسماء المفرج عنها سيبهات نيغا" أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، والسياسي البارز جوهر محمد.