إيطاليا تبحث مع قطر سبل الوصول لحلول للأزمة الليبية
أكد وزير الدفاع الإيطالي، لورنزو جويريني، أن بلاده تسعى للتعاون مع قطر، إلى حل قابل للتطبيق في ليبيا.
وأدلى “جويريني”، بهذه التصريحات خلال محادثات مع نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الدولة لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، في إطار لقاء ثنائي تم تنظيمه في لا سبيتسيا، في نادي ضباط البحرية، بمناسبة تسليم زورق الدورية البحرية “شيراوح”، التي أنتجها فينكانتيري بموجب اتفاقية تعاون بحري وقعها البلدان عام 2016.
وصرّح “جويريني”، قائلا: “علاقاتنا، على المستويين التشغيلي والصناعي، مكثفة وتتضمن أنشطة متنوعة؛ ويؤمن حدث اليوم علاقة متينة من التعاون والثقة”.
وأضاف وزير الدفاع الإيطالي، يشرفنا أن نقدم مساهمة إيطالية مهمة في تعزيز قدرة البحرية القطرية، نتائج هذا البرنامج البحري المهم هي مصدر فخر ومثال ناجح لتعاوننا بأوسع معانيه.
وركز “جويريني” على الاهتمام المشترك الذي تم الإعراب عنه في لبنان، وكذلك “السعي إلى حل قابل للتطبيق في ليبيا الأمر الذي يوجه البلاد نحو التطبيع المؤسسي والسياسي والاقتصادي والأمني الداخلي”، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإيطالي يبحثان تطورات العملية السياسية في ليبيا
وفي سياق أخر، بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، تطورات العملية السياسية في ليبيا.
جاء ذلك في لقاء على هامش مجموعة العشرين في بالي، اليوم الجمعة، حسب بيان الخارجية الإيطالية، الذي نقلته وكالة آكي.
وقالت الخارجية إن الوزيرين ركزا خلال القاء على سبل تعزيز التعاون الثنائي، فضلا عن التحديات الدولية الرئيسية، في الوقت الراهن.
وطرحت الأزمة الليبية خلال لقاء رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، حيث أكدا في بيان مشترك رفضهما بشدة أي إجراءات أحادية في ليبيا يمكن أن تؤدي إلى عنف أو انقسامات أكبر في البلاد.
وفي وقت سابق، عبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، عن بالغ أسفه وحزنه من التقارير الواردة حول تزايد حالات الغرق أمام السواحل الليبية من قبل مهاجرين يحاولون عبور البحر للوصول لجنوب أوروبا.
وأشاد العقوري، بجهود حرس السواحل الليبي وعمليات الإنقاذ التي يقوم بها للعالقين في البحر رغم قلة الإمكانيات بالنسبة لحجم الكارثة الإنسانية.
ودعا حرس السواحل لبذل المزيد من الجهود الممكنة للاستجابة لجميع نداءات الاستغاثة ، مقدماً شكره لجميع المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية التي تقدم العون لتلك الفئة الضعيفة.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية أنه يجب التحقق من جميع المعلومات التي يتم نشرها حول حالات وملابسات الغرق.