غويتا: الشعب المالي لن ينسى أخوة وتضامن موريتانيا
قال الرئيس الانتقالي المالي، عاصيمي غويتا، في أول خطاب له منذ رفع العقوبات عن مالي، وجهه إلى مواطني بلده، إن "الشعب المالي لن ينسى الأخوة والتضامن، اللذين حظي بهما من طرف حكومتي غينيا وموريتانيا".
وأوضح “غويتا”، أن دولتي غينيا وموريتانيا تركتا الحدود مفتوحة أمام حركة البضائع، وقدمتا كل التسهيلات التي كانت مالي بحاجة إليها في اللحظات الصعبة.
ودعا الرئيس المالي، في خطابه إلى "الوحدة والتركيز على التنمية والاستقرار"، مضيفا أنه "حان الوقت لاتحاد مقدس حول المصالح العليا للأمة"، مضيفا أنه "من الواضح أن نهجنا لم يكن أبدا التشكيك في عودة النظام الدستوري. لكن ذلك، يجب أن يتحقق في ظروف من الأمن والاستقرار".
وكانت "إيكواس" قد قررت خلال قمة عقدتها الأحد الماضي في أكرا، رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على مالي منذ يناير الماضي.
ويأتي رفع العقوبات، بعد تحديد سلطات باماكو الفترة الانتقالية في 24 شهرا، وإصدارها قانونا انتخابيا، وتكليفها لجنة بصياغة دستور جديد، فضلا عن وضع جدول للاستفتاء على الدستور، وتحديد موعد إجراء الانتخابات.
أقرا ايضا..
موريتانيا تفكك شبكتين متخصصتين في تهريب المهاجرين
أعلنت الشرطة الموريتانية، أمس الجمعة، في العاصمة نواكشوط تفكيك شبكتين متخصصتين في تهريب المهاجرين غير نظاميين.
وقالت الشرطة في بيان نشرته على صفحتها في الفيسبوك، إن “المكتب الوطني لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بالإدارة العامة للأمن الوطني تمكن مطلع الأسبوع الجاري من تفكيك شبكتين متخصصتين في تهريب المهاجرين غير الشرعيين”.
وأوضحت الشرطة، أن الشبكة الأولى تتألف من أجنبيين ضبطا وهما يجهزان رحلة تهريب المهاجرين غير نظاميين.
وبحسب الشرطة فإن الشبكة بدأت استعداداتها بشراء معدات وتجهيز القوارب، والتصال بالمترشحين للهجرة.
وأَشارت الشرطة إلى أن الشبكة الثانية تتألف من ثلاثة أجانب وموريتانيين يستأجرون منزلين، ضبطت الشرطة فيهما 31 أجنبيًا مترشحين للهجرة “ينتظرون الوقت المناسب لتهريبهم”.
وأكدت الشرطة أنها حجزت المعدات، وأحالت المهاجرين إلى مراكز الإيواء لمباشرة ترحيلهم إلى بلدانهم وفق الضوابط القانونية.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية للشؤون اللاجئين قد أعلنت، أن نحو ثلاثة آلاف توفوا أو فقد أثرهم أثناء محاولتهم عبور وسط وغرب المتوسط والمحيط الأطلسي العام الماضي إلى أوروبا.
وقالت المفوضية إن الرحلة البحرية للمهاجرين السريين من دول غرب أفريقيا مثل السنغال وموريتانيا إلى جزر الكناري طويلة ومحفوفة بالمخاطر.
ويستغل المهاجرون السريون في رحلاتهم قوارب مطاطية مكتظة وغير صالحة للإبحار ، مما يعرضون حياتهم للخطر، فمعظم هذه القوارب إما جنحت أو فرغ منها الهواء مما أدى إلى خسائر في الأرواح.
و في عام 2021، تم الإبلاغ عن 1,924 شخصًا بين قتيل ومفقود على طرق وسط وغرب البحر المتوسط، في حين لقي 1,153 شخصا حتفهم أو فقدوا على الطريق البحري لشمال غرب أفريقيا المؤدي إلى جزر الكناري.