مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. 121 مصابًا في مصراتة نتيجة استعمال أدوات الذبح

نشر
الأمصار

أكد مركز مصراتة الطبي بليبيا،  استقباله 121 حالة إصابة نتيجة استعمال الأدوات الحادة المستعملة في أعمال ذبح الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، اليوم السبت.


واستقبل قسم الحوادث والطوارىء بالمركز هذا العدد من حالات الإصابة التي تنوعت بين الخفيفة و المتوسطة في الفترة الصباحية فقط.

وأشار المركز إلى دخول ثلاث حالات للعمليات الطارئة نتيجة الاستعمال الخاطيء للأدوات الحادّة، أثناء ذبح الأضاحي.


وأكد القائمين على المركز، أن العمل  يستمر داخل القسم منذ ساعات الصباح الأولى و حتى هذه اللحظة.


وكان احتفل الليبيون، صباح اليوم بعيد الأضحى، إذ أدى جموع المواطنين شعائر صلاة العيد في ساحات ومساجد البلاد.


وفيما أدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، الصلاة في مسجد الغلبان بمدينة مصراتة، وأدى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي صلاة العيد في مدينة تاورغاء.

 

أقرا أيضا..

ليبيا.. باشاغا: تلقينا دعوات إيجابية عدة لدخول طرابلس

أكد رئيس الوزراء الليبي المُعين من البرلمان، فتحي باشاغا، اليوم السبت، أنه سيتولى مهامه في العاصمة الليبية طرابلس، خلال الأيام المقبلة، قائلًا:"تلقينا دعوات إيجابية عدة لدخول طرابلس".

وشدد باشاغا، على أنه إذا كان قد انسحب من قبل، فذلك من أجل تجنب إراقة الدماء من دون أن يتخلّى عن مهامه في طرابلس موضحًا أن كل الطرق إلى طرابلس مفتوحة.

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن "الانقسام الإداري أكبر تحدي يواجه الانتخابات"، في إشارة على ما يبدو لوجود حكومتين: الأولى في العاصمة طرابلس برئاسة، عبدالحميد الدبيبة، والتي ترفض تسليم السلطة للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب برئاسة، فتحي باشاغا، التي اتخذت من مدينة سرت مقرا مؤقتا لها.

وفي كلمة له للشعب الليبي اليوم الجمعة بمناسبة عيد الأضحى، تابع عقيلة بالقول: "لقد كلفنا حكومة جديدة بناءًا على توافق ليبي - ليبي وفق الإعلان الدستوري والقانون ونصوص الاتفاق السياسي. والحكومة منتهية الولاية (حكومة الدبيبة ) تُصر على الذهاب باتجاه استمرار عملية الانقسام وعرقلة الانتخابات، مع تذبذب ملحوظ في موقف المجتمع الدولي".

وحذر عقيلة من أن "تحميل مجلس النواب مسئولية الانسداد السياسي وتردي الخدمات، لن يؤدي إلا إلى استمرار الانقسام وزيادة المعاناة والتحديات والتهديدات" وفق رأيه.

وحذر عقيلة أيضا من "خطورة ما تحاول بعض الجهات القيام به من محاولة تأجيج الرأي العام ضد مجلس النواب".

وأضاف أن مجلس النواب "قام بإصدار كافة التشريعات اللازمة، لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وما سبقها من إصدار قانون الاستفتاء على الدستور" موضحا أن المجلس حرص على مبدأ "عدم الإقصاء" في العملية الانتخابية بفتح باب الترشح أمام الجميع. وأشار في هذا الصدد إلى أن "شروط الترشح للانتخابات الرئاسية من أكبر النقاط الخلافية العالقة في المسار الدستوري، وأن مجلس النواب لازال يصر على نهج عدم الإقصاء".

 

ولفت عقيلة إلى أن "دور مجلس النواب يقتصر على عملية الرقابة ومساءلة الحكومة، وقام بسحب الثقة من حكومة الدبيبة؛ نتيجة ما وصفه يإخفاقها في تحقيق الخدمات المطلوبة وعلى رأسها ملف الكهرباء والصحة"، متهما حكومة الدبيبة بأنها "لاتزال تصر على تأزيم الأوضاع، مستغلةً وجود المصرف المركزي في طرابلس".