مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين بالضفة الغربية

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، شابين فلسطينيين شقيقين من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الشابين اعتقلا بعد مداهمة منزل ذويهما، والعبث بمحتوياته.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، فتى في الـ17 من العمر، ببلدة نوبا، غرب الخليل.

وفي ذات السياق، أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أنه رصد (360) حالة اعتقال بينهم 39 طفلاً و12سيدة خلال شهر يونيو من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المركز في تقرير شهري الأحد، أن الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال التي يستهدف بها الفلسطينيين وخاصه في مدينة القدس، موضحًا أن حالات الاعتقال بين المقدسيين وصلت ما يزيد عن (150) حالة.

ومن قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً بينهم 8 صيادين، بينما اعتقل الاحتلال سبعة شبان خلال اجتيازهم السياج الحدودي جنوب وشمال القطاع، تم الإفراج عن عدد منهم بعد ساعات وتحويل آخرين الى التحقيق في عسقلان.

وقال مدير المركز رياض الأشقر، أنه تم رصد 39 حالة اعتقال لقاصرين، وفي سابقة خطيرة احتجز الاحتلال الطفل حمودي مصطفى عماش، الذي لا يتجاوز عمره عامين.

وحسب التقرير، فإن الاحتلال اعتقل 12 سيدة غالبيتهن من القدس.

وبيَّن الأشقر أن محاكم الاحتلال أصدرت خلال شهر مايو الماضي (153) قراراً إدارياً، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر، من بينها (58) أمر جديد، و(95) أمر تجديد لفترات أخرى وصلت إلى المرة الخامسة لبعض الأسرى.

وذكر أن عدد القرارات الإدارية يرتفع منذ بداية العام الجاري وصل إلى ما يزيد عن (860) قرار إداري.

وأشار الأشقر الى ان الأسير رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال غرب مدينة

وكشف الأشقر أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة ارتفعت خلال الشهر الماضي إلى 229 أسيراَ إثر ارتقاء الشهيد الفتى محمد عبد الله حامد (16 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، نتيجة إطلاق النار عليه واصابته بالرصاص الحي واعتقاله في حالة الخطر.

وبدوره، حذر قاضي قضاة فلسطين، مُستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، السبت من مخططات المستوطنين بانتهاك حرمة مُصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك وإقامة صلوات تلمودية فيه غدًا.

واعتبر الهباش - في بيان صحفي - أن ذلك بمثابة إعلان حرب وعدوان صارخ على المسجد الأقصى المبارك، وإهانة لمشاعر الملايين من المسلمين في أنحاء العالم.

وشدّد على أن الشعب الفلسطيني هو وحده صاحب السيادة في الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس المحتلة، وأن إدارة الأوقاف الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة هي لمجلس الأوقاف الإسلامية في المدينة بموجب اتفاقية الرعاية الهاشمية بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية.

وأكد الهباش أن دولة الاحتلال لا تملك أي حق من قريب أو بعيد في التدخل في شؤون المسجد الأقصى، مُطالبًا أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كافة القادرين على الوصول إلى الأقصى بتكثيف الرباط فيه خلال الأيام المقبلة، وصد المحاولات الإجرامية للمستوطنين، ومنعهم من تدنيس مصليات وباحات المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف الهباش أن مُصلى باب الرحمة وحائط البراق والقصور الأموية وكافة أجزاء السور الخارجية هي أجزاء أصيلة من المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونمًا، لا تنقص ولو حبة حصى واحدة، وأن محاولات دولة الاحتلال المُستمرة لنزعه من المسجد وإغلاقه يهدف للاستيلاء على أي جزء من الحرم القدسي الشريف تمهيدا لجعله كنيسا يهوديًا تقام به الشعائر التلمودية.

وحذر الهباش من أن مثل هذه المُحاولات سوف تقود المنطقة والعالم إلى أتون حرب دينية طاحنة لا تبقي ولا تذر، ولن يقبل الشعب الفلسطيني وقيادته أي محاولة لانتزاع ولو حجر صغير من المسجد الأقصى المبارك مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات، داعيًا العقلاء في العالم والمؤسسات الدولية للجم دولة الاحتلال والجماعات الاستيطانية المتطرفة لكف يدها عن الحرم القدسي الشريف، ومطالبًا الجميع بالتدخل قبل فوات الأوان وقبل أن تخرج الأمور عن السيطرة وحينها لا ينفع الندم.