النمسا تتلقى كميات من الغاز الروسي أقل من المطلوب
قالت شركة أو.إم.في النمساوية للطاقة، اليوم الإثنين، إنها تتلقى كميات من الغاز من روسيا تقل بنسبة 70% عن الكميات المطلوبة، حيث بدأت أعمال الصيانة في خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي يربط روسيا بألمانيا تحت بحر البلطيق.
وخلال الأسابيع الماضية، تلقت الشركة أيضا كميات أقل بكثير من المطلوبة.
ومع ذلك، فإن كميات الغاز التي يتم تأمينها من خلال الأسواق الأخرى كافية لضمان الإمدادات للنمسا حاليا، وفقا لهيئة إي كنترول المنظمة.
وقال عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إي كنترول، فولفجانج أوربانتشيتش: "هناك ما يكفي لتغطية الطلب اليومي النمساوي، بل وأكثر قليلا للتخزين".
ووفقا لأوربانتشيتش، ارتفعت أسعار الغاز قبل أعمال الصيانة، مع وصول السعر إلى ذروته حاليا.
أخبار أخرى..
روسيا: إغلاق خط نقل الغاز إلى أوروبا "السيل الشمالي - 1" للصيانة
أعلنت روسيا، اليوم الاثنين إغلاق خط نقل الغاز إلى أوروبا "السيل الشمالي-1"؛ لإجراء أعمال صيانة، خلال الفترة من 11 حتى 21 من يوليو الجاري.
ويتزامن هذا الإجراء مع مخاوف في السوق الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم نقص الغاز في أوروبا، وذكرت قناة "روسيا اليوم".
وبحسب تقارير سابقة فأنه إذا لم يتم نقل كميات الغاز التي تتدفق عن طريق "السيل الشمالي-1" بطرق بديلة، فقد تواجه أوروبا زيادة حادة في أسعار "الوقود الأزرق".
وقد أعربت بعض البلدان من بينها ألمانيا والنمسا عن مخاوفها من أن الإمدادات عبر خط الأنابيب بعد الانتهاء من العمل قد تنخفض أو تتوقف.
أخبار أخرى…
بلينكن: بايدن وجين بينج سيناقشان القضايا المشتركة خلال الأسابيع المقبلة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه خلال الأسابيع المقبلة ستشهد مناقشات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، وسط توترات حول تايوان وروسيا والقضايا الأمنية في منطقة المحيط الهندي-الهادي.
وأضاف بلينكن - في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية - أن توقعاته تشير إلى "أنهما (بايدن وجين بينج) سيحظيان بفرصة للتحدث خلال الأسابيع المقبلة"، دون تحديد موعد أو مكان تلك المحادثات الثنائية المُحتملة.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع دول منطقة الهندي-الهادي لضمان الحرية والانفتاح لكل الدول هناك، مشيرا إلى إطار اقتصادي جديد طرحته الولايات المتحدة، خلال اجتماع قادة الحوار الأمني الرباعي (الولايات المتحدة - أستراليا - اليابان - الهند) في مايو الماضي، يهدف إلى تسريع وتطوير الاقتصادات المحلية لدول المنطقة.
وأوضح بلينكن: "يعني ذلك أن الناس والسلع والاستثمارات يمكن أن تتدفق وتتحرك بحرية (بين دول المنطقة)، كما تعني أن الدول ستتمكن من اتخاذ قراراتها وسياساتها حول مستقبلها الخاص دون إكراه من أية دولة أخرى".
وتحدث بلينكن عن مصادر توتر أخرى في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بما في ذلك حرب روسيا وأوكرانيا والوضع في ميانمار.