مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: 70 سفينة أجنبية لا تزال عالقة في موانئ أوكرانيا خشية استهدافها

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 10 سفن أجنبية من 16 دولة عالقة في الموانئ الأوكرانية، بسبب خطر استهدافها من القوات الأوكرانية وخطر الألغام، ونقلت شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية عن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إن "70 سفينة أجنبية من 16 دولة لا تزال عالقة في موانئ خيرسون، نيكولاييف، تشيرنومورسك، أوتشاكوف، أوديسا ويوجني، بسبب خطر القصف وخطر الألغام من الجانب الأوكراني".

 

وأضاف أن "البحرية الروسية أزالت خطر الألغام في ميناء ماريوبول، ويجري العمل على ترميم البنية التحتية للميناء وفق المخطط"، لافتا إلى أن "الجيش الروسي هيأ الظروف المناسبة لتشغيل ممرين إنسانيين بحريين آمنين لحركة السفن، الأول للخروج من موانئ خيرسون ونيكولاييف وتشرنومورسك وأوتشاكوف وأوديسا ويوجني في اتجاه الجنوب الغربي من البحر الإقليمي لأوكرانيا بطول 139 ميلا وعرض 3 أميال، في البحر الأسود، والثاني في بحر آزوف للخروج من ميناء ماريوبول بطول 115 ميلا وعرض ميلين باتجاه البحر الأسود. 

 

وأشار إلى أن سلطات كييف تواصل التهرب بكل طريقة ممكنة من التفاعل مع ممثلي الدول الأجنبية والشركات المالكة للسفن في حل مسألة ضمان الخروج الآمن للسفن المحتجزة"، مضيفًا أن خطر الملاحة لا يزال قائما جراء الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للموانئ من انجراف الألغام الأوكرانية على طول ساحل دول البحر الأسود.

 

وأكد أن روسيا تتخذ مجموعة كاملة من التدابير لضمان سلامة الملاحة المدنية في مياه البحر الأسود وبحر آزوف، حيث تعمل مفارز إزالة الألغام التابعة للجيش الروسي ووزارة حالات الطوارئ في تطهير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من الألغام والمفخخات.

 

اقرأ أيضًا..

روسيا: إغلاق خط نقل الغاز إلى أوروبا "السيل الشمالي - 1" للصيانة


 

أعلنت روسيا، الاثنين، إغلاق خط نقل الغاز إلى أوروبا "السيل الشمالي-1"؛ لإجراء أعمال صيانة، خلال الفترة من 11 حتى 21 من يوليو الجاري.

ويتزامن هذا الإجراء مع مخاوف في السوق الأوروبية من أن يؤدي ذلك إلى تفاقم نقص الغاز في أوروبا، وذكرت قناة "روسيا اليوم".

وبحسب تقارير سابقة فأنه إذا لم يتم نقل كميات الغاز التي تتدفق عن طريق "السيل الشمالي-1" بطرق بديلة، فقد تواجه أوروبا زيادة حادة في أسعار "الوقود الأزرق".