مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن زايد يصدر مرسوما بإنشاء "مكتب شؤون المواطنين والمجتمع"

نشر
الأمصار

أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مرسوماً بقانون اتحادي بشأن إنشاء وتنظيم "مكتب شؤون المواطنين والمجتمع" في ديوان الرئاسة.

ونص المرسوم رقم / 2 / لسنة 2022 على أن ينشأ في ديوان الرئاسة مكتب يسمى "مكتب شؤون المواطنين والمجتمع" يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية للتصرف ويتبع الوزير.

كما نص المرسوم على أن يكون المقر الرئيس للمكتب في إمارة أبوظبي ويجوز بقرار من الوزير إنشاء فروع له داخل الإمارات أو خارجها.

وحدد المرسوم الاختصاصات التي سيباشرها المكتب ومنها: دراسة وتطوير وإدارة ومتابعة وتنفيذ كل ما له صلة بشؤون المواطنين والمجتمع في الإمارات مباشرة أو بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ومتابعة المواضيع الاجتماعية والخدمية في نطاق اختصاصات المكتب بالتنسيق مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية بناء على توجيهات رئيس دولة الإمارات أو الوزير، وإطلاق المشاريع والمبادرات والسياسات التي من شأنها رفع المستوى المعيشي للمواطنين وتعزيز السلوكيات الإيجابية للمجتمع.

كما تشمل الاختصاصات مخاطبة الجهات الاتحادية والمحلية بشأن توجيهات رئيس دولة الإمارات فيما يتعلق بالمواطنين والمجتمع والتي تدخل ضمن اختصاصات المكتب وفق الآلية المعتمدة من الوزير ومتابعة تنفيذ هذه التوجيهات.

كما أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مرسوماً اتحادياً بتعيين سيف علي سيف القبيسي مديراً لمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة بدرجة وكيل وزارة.

 

أخبار أخرى..

انترنيشنز: الإمارات أفضل وجهة إقليميًا والسادسة عالميًا للمقيمين 2022

نالت الإمارات المركز الأول على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز السادس على مستوى دول العالم، في مؤشر «أفضل وجهات العالم للمقيمين 2022» الصادر صباح اليوم من مؤسسة «انترنيشنز» الألمانية المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بجودة المعيشة في مختلف دول العالم. 

وبذلك، تكون الإمارات قد حقًقَت قفزة هائلة في ترتيبها العالمي على المؤشر، بالمقارنة مع المركز الــ 18 عالمياً الذي نالته في إصدار العام الماضي من المؤشر ذاته، ما يعني أنها تقدمت 12 مركزاً في ترتيبها العالمي في غضون عام واحد فقط.

ويرصد المؤشر مستويات معيشة المقيمين في مختلف دول العالم، استناداً إلى استبيانات لآراء عينات من المقيمين في كل دولة. وكانت صدارته هذا العام من نصيب المكسيك، فيما حلًت اندونيسيا ثانية. وجاءت تايوان، البرتغال، وإسبانيا في المراكز من الثالث إلى الخامس، على التوالي.

وتفوقت الإمارات في إصدار هذا العام من المؤشر على أستراليا وسنغافورة اللتين جاءتا في المركزين التاسع والعاشر، على التوالي. كما تفوقت الدولة أيضاً على الولايات المُتحدة الأمريكية، كندا، سويسرا، المملكة المتحدة، نيوزيلاندا، هونغ كونغ، وكافة الدول الاسكندنافية، والتي جاءت جميعها خارج العشرة الأوائل على المؤشر. 

المؤشرات الفرعية

وعلى صعيد المؤشرات الفرعية ضمن إصدار هذا العام من المؤشر، فازت الإمارات بالمركز الثاني عالمياً في المؤشر الفرعي «الاحتياجات الأساسية للمقيمين». وضمن نفس هذا المؤشر الفرعي، نالت الإمارات المركز الأول اقليمياً والثاني عالمياً بعد سنغافورة على المؤشر الفرعي «اللغة»، والمركز الثالث عالمياً على المؤشر الفرعي «المواضيع الإدارية المتعلقة بالمقيمين».

وفي مؤشر فرعي آخر، وهو «جودة المعيشة»، نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والخامس عالمياً، حيث لم يتفوق عليها في هذا المؤشر الفرعي سوى اسبانيا، تايوان، النمسا والبرتغال، والتي جاءت في المراكز من الأول إلى الرابع، على التوالي.  وضمن هذا المؤشر الفرعي أيضاً، نالت الإمارات المركز الأول اقليمياً والثالث عالمياً على مؤشر «خيارات الترفيه»، بعد اسبانيا والمكسيك، على التوالي.  وجاءت الدولة في المركز الأول اقليمياً والخامس عالمياً على مؤشر «السفر والتوقف العابر»، بعد سنغافورة، النمسا، جمهورية التشيك، وكوريا الجنوبية، على التوالي.

كما نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والخامس عالمياً على المؤشر الفرعي «العمل بالخارج»، لتصبح الإمارات خامس أفضل دولة في العالم للعمل بالخارج، بعد الدنمرك، أستراليا، ايرلندا، وهولندا، والتي جاءت في المراكز من الأول إلى الرابع، على التوالي. وضمن تفس هذا المؤشر الفرعي، نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والثالث عالمياً على المؤشر الفرعي «الآفاق المهنية»، والذي يرصد آفاق واحتمالات النجاح والتقدم المهني للوافدين. وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب الولايات المتحدة، فيما حلًت ايرلندا في المركز الثاني. 

وفازت الإمارات بالمركز الأول إقليميا والخامس عالمياً على المؤشر الفرعي «ثقافة العمل وشعور المقيمين بالرضا عن أعمالهم»، بعد استونيا، الدنمرك، الولايات المتحدة، وهولندا، على التوالي.