الإمارات وكندا يبرمان اتفاقية استراتيجية لتبادل الخبرات في مجال الطيران
أعلن طيران الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن إبرام شراكة ثنائية مع الطيران الكندي، والتي من شأنها ستتيح المزيد من الخيارات للمسافرين عبر شبكة الوجهات التابعة لكل من الناقلتين، كما تسهم في الوقت نفسه بالارتقاء بتجربة سفرهم.
وستقوم “طيران الإمارات” و”طيران كندا” بموجب هذه الاتفاقية بإطلاق شراكة لتبادل الرموز فيما بينهما، في وقتٍ لاحق من العام الحالي.
وستتيح هذه الشراكة لمسافري “طيران كندا” التمتع بخيارات متميزة للسفر إلى دولة الإمارات والعديد من الوجهات الأخرى عبر دبي.
كما سيحظى مسافرو “طيران الإمارات” بتجربة سفر متميزة عند السفر إلى تورنتو. والعديد من الوجهات الرئيسية ضمن شبكة الوجهات التابعة لـ”طيران كندا”.
كما ستتيح هذه الشراكة للمسافرين إمكانية حجز رحلات مُتصلة إلى مختلف الوجهات ضمن شبكتي الناقلتين بسهولة. وذلك باستخدام تذكرة سفر واحدة.
ومن خلال مواصلة الرحلات بشكل سلس عبر مركز العمليات العالمية التابع لكل من الناقلتين. إلى جانب الاستفادة من نقل الأمتعة إلى الوجهات النهائية للمسافرين بكفاءة وسلاسة عاليتين.
وقال السير تيم كلارك، رئيس “طيران الإمارات” «إنها شراكة هامة ستُمكٍن مسافرينا من الوصول إلى المزيد من الوجهات في كندا والأمريكتين. عبر محطتنا في تورنتو ومحطاتنا الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تفتح هذه الشراكة أيضاً مجموعة واسعة من الخطوط الجديدة للمسافرين عبر الشبكتين واسعتي النطاق للناقلتين في الأمريكتين، الشرق الأوسط، أفريقيا وآسيا.
وأضاف السير تيم كلارك بقوله: يسرنا ابرام الشراكة مع “طيران كندا”. والتي تُعد واحدة من أعرق الناقلات الجوية في أمريكا الشمالية، والناقلة الرسمية لكندا. ونتطلع إلى العمل بشكل مشترك على التقدم في المجالات المتنوعة، لتزويد مسافرينا بخيارات وتجارب سفر أفضل».
وفي وقت سابق، أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن تعزيز علاقات بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة أسهم بشكل إيجابي في زيادة الطلب على الشركات البرازيلية الناشئة.
جاء ذلك في سلسلة من التغريدات على صفحته الرسمية على موقع تويتر اليوم، والتي أكد فيها أن برنامجاً إماراتياً يهتم بالبحث عن الشركات يبحث عن الشركات الناشئة ذات المشاريع المتعلقة بقطاعات مثل الطاقة والمياه والتصميم والهندسة المعمارية والنقل والخدمات اللوجستية والاقتصاد المستدام.
وأشار رئيس البرازيل إلى أن عملية تقديم الطلبات لـ "برنامج مسرع الشارقة العالمي لتقنيات الصناعة المتقدمة" سيستمر حتى 16 أغسطس القادم، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام".
ولفت إلى أنه تم اختيار عشرين شركة برازيلية ناشئة من بين المرشحين الذين قاموا بالتسجيل مجانًا، وستتنافس على جائزة تُمنح لأفضل المشاريع.
وأضاف بولسونارو أن الاهتمام بالشركات القائمة على التكنولوجيا يعتبر وسيلة لتقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أيضا أن الاهتمام بالمشاريع الناشئة هو أيضًا وسيلة لجلب الدعم التكنولوجي لدول كبيرة في الشرق الأوسط، تفتقر إلى هذه الموارد.
كما صرح بولسونارو بأن الشركات البرازيلية تنمو أعدادها بشكل متزايد في الأسواق العالمية وأرجع ذلك إلى الدعم والتحفيز المقدم لهذا القطاع الذي ينمو بطريقة إيجابية للغاية داخل البرازيل من خلال الإطار القانوني الجديد للشركات الناشئة الذي قدمته الحكومة الفيدرالية.
يذكر أن الدورة الحالية من "مسرع الشارقة العالمي لتقنيات الصناعة المتقدمة" سوف تنتهي في شهر ديسمبر المقبل، وتسلمت الدورة السابقة من البرنامج في العام الماضي 515 طلبًا من 65 دولة.
أخبار أخرى..
انترنيشنز: الإمارات أفضل وجهة إقليميًا والسادسة عالميًا للمقيمين 2022
نالت الإمارات المركز الأول على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز السادس على مستوى دول العالم، في مؤشر «أفضل وجهات العالم للمقيمين 2022» الصادر صباح اليوم من مؤسسة «انترنيشنز» الألمانية المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بجودة المعيشة في مختلف دول العالم.
وبذلك، تكون الإمارات قد حقًقَت قفزة هائلة في ترتيبها العالمي على المؤشر، بالمقارنة مع المركز الــ 18 عالمياً الذي نالته في إصدار العام الماضي من المؤشر ذاته، ما يعني أنها تقدمت 12 مركزاً في ترتيبها العالمي في غضون عام واحد فقط.
ويرصد المؤشر مستويات معيشة المقيمين في مختلف دول العالم، استناداً إلى استبيانات لآراء عينات من المقيمين في كل دولة. وكانت صدارته هذا العام من نصيب المكسيك، فيما حلًت اندونيسيا ثانية. وجاءت تايوان، البرتغال، وإسبانيا في المراكز من الثالث إلى الخامس، على التوالي.
وتفوقت الإمارات في إصدار هذا العام من المؤشر على أستراليا وسنغافورة اللتين جاءتا في المركزين التاسع والعاشر، على التوالي. كما تفوقت الدولة أيضاً على الولايات المُتحدة الأمريكية، كندا، سويسرا، المملكة المتحدة، نيوزيلاندا، هونغ كونغ، وكافة الدول الاسكندنافية، والتي جاءت جميعها خارج العشرة الأوائل على المؤشر.
المؤشرات الفرعية
وعلى صعيد المؤشرات الفرعية ضمن إصدار هذا العام من المؤشر، فازت الإمارات بالمركز الثاني عالمياً في المؤشر الفرعي «الاحتياجات الأساسية للمقيمين». وضمن نفس هذا المؤشر الفرعي، نالت الإمارات المركز الأول اقليمياً والثاني عالمياً بعد سنغافورة على المؤشر الفرعي «اللغة»، والمركز الثالث عالمياً على المؤشر الفرعي «المواضيع الإدارية المتعلقة بالمقيمين».
وفي مؤشر فرعي آخر، وهو «جودة المعيشة»، نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والخامس عالمياً، حيث لم يتفوق عليها في هذا المؤشر الفرعي سوى اسبانيا، تايوان، النمسا والبرتغال، والتي جاءت في المراكز من الأول إلى الرابع، على التوالي. وضمن هذا المؤشر الفرعي أيضاً، نالت الإمارات المركز الأول اقليمياً والثالث عالمياً على مؤشر «خيارات الترفيه»، بعد اسبانيا والمكسيك، على التوالي. وجاءت الدولة في المركز الأول اقليمياً والخامس عالمياً على مؤشر «السفر والتوقف العابر»، بعد سنغافورة، النمسا، جمهورية التشيك، وكوريا الجنوبية، على التوالي.
كما نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والخامس عالمياً على المؤشر الفرعي «العمل بالخارج»، لتصبح الإمارات خامس أفضل دولة في العالم للعمل بالخارج، بعد الدنمرك، أستراليا، ايرلندا، وهولندا، والتي جاءت في المراكز من الأول إلى الرابع، على التوالي. وضمن تفس هذا المؤشر الفرعي، نالت الإمارات المركز الأول إقليميا والثالث عالمياً على المؤشر الفرعي «الآفاق المهنية»، والذي يرصد آفاق واحتمالات النجاح والتقدم المهني للوافدين. وكانت صدارة هذا المؤشر الفرعي من نصيب الولايات المتحدة، فيما حلًت ايرلندا في المركز الثاني.
وفازت الإمارات بالمركز الأول إقليميا والخامس عالمياً على المؤشر الفرعي «ثقافة العمل وشعور المقيمين بالرضا عن أعمالهم»، بعد استونيا، الدنمرك، الولايات المتحدة، وهولندا، على التوالي.