وزير الأشغال اللبناني يعلق على الرقم القياسي للوافدين إلى بلاده

اعتبر وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي  "تويتر"، أن عملية تفعيل العمل في مطار لبنان لم تكن تصل ذروتها لولا الجهود المشكورة للعاملين في المديرية العامة للطيران المدني والذين يعملون بجد وباللحم الحي.

واستكمل “حمية”، قائلا: “ومعهم الأجهزة لتبقى بوابة الوطن مشرعة لكل بنيه ومريديه، ليُسجل رقما قياسيا تاريخيا في 7 تموز قارب الـ20 ألف وافد، كرقم لم يسجل من قبل”.

وفي سياق آخر، قال رئيس نقابة أصحاب المطاحن اللبنانية، أحمد حطيط، اليوم الثلاثاء إن لبنان سيتسلم 35 ألف طن من القمح من دولتي أوكرانيا وروسيا هذا الأسبوع في خطوة قد تخفف مؤقتًا مشكلة نقص القمح في البلاد.

وأضاف حطيط، في تصريحات صحافية، أن السفن تبحر من ميناءي "ريني" و"إسماعيل" على ضفاف نهر الدانوب في أوكرانيا وميناءي "روستوف أون دون" و"القوقاز" الروسيين.

وأظهرت بيانات الشحن أن ناقلة البضائع السائبة "الحاجة زينب" كانت في ميناء "إسماعيل" في الثامن من يوليو وحُددت وجهتها على أنها بيروت.

ويمكن أن تساعد هذه الشحنات في التخفيف من نقص القمح الذي ترك بعض المتاجر الكبرى خالية من الخبز في الأيام الأخيرة.

وأصبح هذا النقص شائع الانتشار خلال الانهيار المالي في لبنان منذ ثلاث سنوات في الوقت الذي تواجه فيه الدولة صعوبات في دعم واردات القمح في ظل معاناتها من ضائقة مالية.

الأمم المتحدة ترفض خطة لبنان لإعادة اللاجئين السوريين

وفي سياق أخر، قال وزير المهاجرين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عصام شرف الدين، إن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أياكي إيتو، رفض إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم من لبنان، في رد رسمي على خطة أعلنها وزير في الحكومة اللبنانية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال شرف الدين، إن "الاقتراح المقدم إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة توجيه الدعم المالي للاجئين السوريين إلى سوريا قد رفضه ممثل المفوضية في لبنان".

وكان كشف وزير المهجرين اللبناني، يوم الاثنين 4 يوليو/تموز، خطة بلاده بخصوص اللاجئين السوريين في لبنان. 

وقال شرف الدين في تصريحات صحفية، عقب لقائه ميشيل عون في قصر بيروت، "إن خطة الدولة اللبنانية تقوم على إعادة 15 ألف نازح سوري شهرياً الى بلادهم".

واعتبر أن قضية عدم عودة النازحين السوريين إلى بلادهم أمر "مرفوضٌ كلياً، بعدما انتهت الحرب فيها وباتت آمنة، وفق وصفه، مشيراً بقوله: إن حكومة دمشق تمدّ يدها للتعاون في هذا الملف".

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفًا مسجلين رسميا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويعيش في الأردن أيضاً أكثر من 656 ألف لاجئ سوري مسجلين بمفوضية اللاجئين، من بين 747 ألف يعيشون في البلاد، بينما تقدّر الحكومة الأردنية عدد السوريين على أراضيها بـ1.3 مليون لاجئ.

وفي تركيا، يتحاوز عدد السوريون ثلاثة ملايين ونصف المليون، يعيش معظمهم في ولاية إسطنبول والمدن الجنوبية القريبة من الحدود مع سوريا مثل هاتاي وغازي عنتاب وأورفة.