مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تويتر تقاضي ماسك رسميا بسبب صفقة المليارات

نشر
الأمصار

دخل الصراع الدائر بين شركة تويتر والملياردير الأمريكي إيلون ماسك المحكمة رسميا.

ورفعت شركة تويتر دعوى قضائية ضدإيلون ماسك في محكمة ديلاوير لإجباره على تنفيذ عقد الاستحواذ المبرم في 14 أبريل بقيمة 44 مليار دولار.


وقالت  وثائق الدعوى "قدّم ماسك عرضا عامًا لدفع تويتر للموافقة، ثم اقترح اتفاقية اندماج صديقة للبائع، ووقّع عليها، وهو يعتقد عكس كل الأطراف الأخرى الخاضعة لقانون عقود ديلاوير، أنّ له حرية تغيير رأيه، والتخلي عن الشركة وتعطيل عملياتها وتدمير قيمة حصص المساهمين، ثمّ الرحيل بسهولة".


وقالت تويتر: يأتي هذا التنصل بعد قائمة طويلة من الانتهاكات التعاقدية المادية من قبل ماسك والتي ألقت بظلالها على شركة تويتر وأعمالها"، وفقا لفوربس.


وأكدت أنها تسعى إلى منع ماسك من ارتكاب المزيد من الخروقات للإتفاق وإلزامه بإتمام الاستحواذ "بعد الوفاء بالشروط القليلة المتبقية.

خسرت تويتر 9.5 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ إعلان أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، تقديمه عرضًا للاستحواذ عليها في 14 أبريل الماضي، لتصل قيمتها السوقية إلى نحو 25 مليار دولار مع إغلاق الأسواق في 11 يوليو 2022، وهو أول يوم تداول بعد إعلان ماسك إلغاءه عرض الاستحواذ.

 

وشهدت نهاية الأسبوع الماضي إعلان ماسك تراجعه عن شراء تويتر، وأرجع السبب إلى عدم تقديم الشركة معلومات كافية عن الحسابات المزيفة لديها، فيما ردت تويتر أن الانسحاب من الصفقة أمر "باطل وغير شرعي".

 

وظهر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك علنيا لأول مرة بعد إعلانه الانسحاب رسميا من صفقة الاستحواذ على تويتر.

والظهور جاء بعد أقل من 24 ساعة من إعلان الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، إلغاء اتفاقه مع شركة تويتر على شرائها بمبلغ 44 مليار دولار.


وظهر ماسك خلال مؤتمر أقطاب الإعلام السنوي في سون فالي، والذي يشهد حضور نخبة من رجال الأعمال.

أول رد على تويتر بعد إنهاء الصفقة
 

ورغم محاولته تجنب الحديث عن صفقة تويتر، إلا أنه عاد وأكد مزاعم تتعلق بالحسابات المزيفة على منصة التواصل الاجتماعي بينما كان يخاطب جمهورا من كبار رجال الأعمال.


واحتل ماسك المنصة في المؤتمر الذي تنظمه شركة ألن اند كومباني، وهو تجمع سنوي للرؤساء التنفيذيين لشركات الإعلام والتكنولوجيا في ولاية إيداهو.

وأمضى ماسك معظم الوقت في الحديث عن كوكب المريخ والإشادة بمزايا زيادة معدلات المواليد على الأرض. وكان ماسك قد قال إنه يسعى لإنشاء حضارة على المريخ.


وقبل أيام، قال ماسك إنه سيبذل قصارى جهده للمساعدة فيما سماه "أزمة نقص السكان"، بعد تقرير إعلامي أشار إلى أنه رُزق بتوأم من كبيرة المدراء التنفيذيين في شركته الناشئة نيورالينك.

وهز وصول ماسك إلى المؤتمر هذا التجمع الذي تجري فيه أحداث تتصدر العناوين عادة بعيدا عن عيون وسائل الإعلام المتطفلة.

وأجرى سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن آل مقابلة مع ماسك. والشركة متخصصة في أبحاث الذكاء الصناعي ويشارك ماسك في تمويلها.

وقال مسؤول إعلامي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قبل المقابلة "يبدو الأمر وكأنه فوضى مطلقة... الرجل يضع قواعده الخاصة".

جيتس يهاجم ماسك

واصل أيلون ماسك وبيل جيتس، حربهما الكلامية بشأن رهان جيتس "بمليارات الدولارات" ضد تسلا حيث شكك ماسك في دفاع المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت.

وفي مقابلة مع صانع المحتوى على يوتيوب الفرنسي HugoDécrypte، دافع جيتس عن سجله في الأعمال الخيرية المتعلقة بتغير المناخ وشكك في فائدة السيارات الكهربائية.

وقال جيتس: "أعطي الكثير لتغير المناخ أكثر من إيلون أو أي شخص آخر". "وتبرعت بالكثير من الدولارات لهذا الهدف"، وأضاف جيتس: "السيارات الكهربائية تمثل حوالي 16% من حل مشكلة الانبعاثات، لذلك نحتاج أيضاً إلى حل 84% الأخرى"، وفقاً لما ذكرته "Insider"، واطلعت عليه "العربية.نت".

وأضاف: "لكن بيع الأسهم على المكشوف لا يعيب فاعلها أو يقلل من جهده بأي شكل من الأشكال".

ورداً على مقتطف من المقابلة على تويتر دافع فيها غيتس عن موقفه، كتب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك ببساطة: "تنهيدة".

وقال ماسك إنه رفض تبرعاً خيرياً من غيتس لأن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا سمع أن غيتس لديه رهان بقيمة 500 مليون دولار "قصير" ضد الشركة، والتي قال ماسك إنها تعني أن غيتس لم يكن جاداً بشأن تغير المناخ.

 

وتراجعت القيمة الصافية لثروة غيتس وماسك بمليارات الدولارات هذا العام مع انهيار أسواق الأسهم بسبب مخاوف من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة واحتمال حدوث ركود.

وفي المقابلة، قال جيتس أيضاً إنه لم ينضم إلى ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس ومؤسس مجموعة فيرجين ريتشارد برانسون "سباق الفضاء"، لأنه كان أكثر اهتماماً بمعالجة أمراض مثل الحصبة والملاريا.