أوكرانيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الأربعاء قطع العلاقات مع كوريا الشمالية، بعدما حذت بيونجيانج حذو روسيا وسوريا في الاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك كدولتين مستقلتين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "نعتبر هذا القرار محاولة من بيونجيانج لتقويض سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وشدد البيان على أن اعتراف كوريا الشمالية بالمنطقتين "لن يكون له أي تبعات قانونية ولن يغير حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا".
واعترفت روسيا بما يطلق عليهما "الجمهوريتين الشعبيتين" دونيتسك ولوهانسك في 24 شباط/ فبراير، اليوم الذي بدأت فيها هجوم أوكرانيا. وكان هدفها المعلن تحرير المنطقتين من سيطرة القوات الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا إن "روسيا لم يعد لديها المزيد من الحلفاء في العالم، باستثناء الدول التي تعتمد عليها ماليا وسياسيا، وسيصل مستوى انعزال الاتحاد الروسي قريبا إلى مستوى انعزال كوريا الشمالية".
أخبار أخرى..
الحرب الروسية.. 16 سفينة تدخل موانئ أوكرانيا لتحميل الحبوب
أعلن وزير البنى التحتية الاوكراني كوبراكوف أوليكساندر إن 16 سفينة دخلت إلى الموانئ الأوكرانية لتحميل صادرات من الحبوب عبر قناة نهر الدانوب.
وأوضح الوزير أن 90 سفينة أخرى تنتظر دورها لتحميل الحبوب، فيما توقع زيادة التصدير بمعدل 500 ألف طن من الحبوب عبر هذه القناة.
وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية في وقت سابق إن 16 سفينة عبرت ممر بيستر الذي أعيد افتتاحه حديثا في نهر الدانوب خلال الأيام الأربعة الماضية، وإعادة فتح هذا الممر خطوة لتعجيل صادرات الحبوب.
وأضاف يوري فاسكوف نائب وزير البنية التحتية في بيان، إن أوكرانيا تتفاوض أيضا مع رومانيا وممثلي المفوضية الأوروبية بشأن زيادة المعابر في قناة سولينا.
وتابع فاسكوف أنه في ظل هذه الظروف، ومع إمكانية الخروج عبر ممر بيستر، تتوقع أوكرانيا انتهاء التكدس في غضون أسبوع، "وسنكون قادرين على زيادة الصادرات الشهرية من الحبوب بمقدار 500 ألف طن".
يأتي ذلك فيما تستضيف تركيا وفدين من روسيا وأوكرانيا إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة الأربعاء لبحث استئناف إيصال شحنات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.
ويأتي الاجتماع الرباعي الذي يشارك فيه مسؤولون أتراك في وقت ترتفع أسعار الغذاء حول العالم جرّاء العملية الروسية بأوكرانيا.
وتعد أوكرانيا من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم، لكن السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف في أنحاء البحر الأسود تسببت بتوقف صادراتها.