سبقتها سوريا.. كوريا الشمالية تعترف باستقلال دونيتسك ولوهانسك
قال زعيم انفصالي ووكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية إن بيونج يانج اعترفت الأربعاء باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وبهذه الخطوة تصبح كوريا الشمالية ثالث بلد بعد روسيا وسوريا يعترف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين في منطقة دونباس الأوكرانية، وفقا لرويترز.
وفي منشور على تليجرام قال دنيس بوشيلين زعيم جمهورية دونيتسك الشعبية إنه يأمل في "تعاون مثمر" وزيادة التبادل التجاري مع كوريا الشمالية.
ونشرت سفارة كوريا الشمالية في موسكو صورة على تطبيق تليجرام لمراسم سلم خلالها سفير بيونج يانج في موسكو سين هونغ شول شهادة اعتراف بجمهورية دونيتسك الشعبية إلى مبعوثتها أولجا ماكيفا.
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية يوم الخميس أن وزيرة الخارجية تشوي سون هوي أرسلت خطابين لنظيريها في المنطقتين يوم الأربعاء معترفة باستقلالهما.
وبعد هذه الخطوة قطعت أوكرانيا على الفور علاقاتها مع بيونج يانج.
وسبق أن عبرت كوريا الشمالية عن دعمها لضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014.
وفي 29 يونيو الماضي، أعلنت سوريا، الاعتراف باستقلال وسيادة منطقتي لوهانسك ودونيتسك، الأوكرانيتين الانفصاليتين.
وبعد ساعات من الاعتراف السوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا، أعلنت أوكرانيا قطع العلاقات مع دمشق.
عقوبات على روسيا
وكانت قد أعلنت المديرة العامة للمفوضية الأوروبية للشؤون التجارية سابين وياند أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الولايات المتحدة بشأن نهج مشترك لتنفيذ عقوباتهما الاقتصادية ضد روسيا .
وأضافت وياند اليوم الأربعاء في فعالية في واشنطن استضافها مركزالدراسات الاستراتيجية والدولية " هناك بعض الإشارات إلى أن هناك تحايلا (على العقوبات) ولكن ليس على نطاق واسع بعد".
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع الولايات المتحدة لمراقبة البيانات وتبادلها، بما في ذلك المعلومات السرية،بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وذكرت أن مسؤولي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعتزمون عقد اجتماع ثالث لمجلس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتجارة والتكنولوجيا، بهدف ترجمة عملهم إلى مشاريع ملموسة مثل اتخاذ نهج مشترك بشأن تنفيذ العقوبات.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء في أوروبا، في محاولة تحديد سقف أسعار النفط الروسي.
وجاءت تصريحات بايدن في بيان مكتوب صدر يوم الأربعاء من قبل الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، على خلفية بلوغ معدل التضخم في الولايات المتحدة مستويات قياسية، بعد أن سجل ارتفاعا بنسبة 9.1% في يونيو، أي أنه وصل إلى الحد الأقصى منذ نوفمبر 1981.
وأكد بايدن أن محاربة التضخم "على رأس أولوياته"، موضحا أنه "بادئ ذي بدء، سأستمر في بذل كل ما في وسعي لخفض سعر البنزين. وسأواصل الإصدار التاريخي للنفط من احتياطاتنا الاستراتيجية".