الرئيس التونسي يستقبل أنس جابر ويقلدها الوسام الوطني للاستحقاق
كرم الرئيس التونسي، قيس سعيّد، اليوم الخميس، البطلة العالمية التونسية، أنس جابر، حيث تم تقليدها الوسام الوطني للاستحقاق بعنوان "قطاع الرياضة" تقديرا لإنجازها الرياضي اللافت واعترافًا بمساهمتها فى إعلاء الراية الوطنية في المحافل الرياضية الدولية، وذلك خلال استقبالها في قصر قرطاج.
وتوجه الرئيس قيس سعيّد ، بالشكر للبطلة أنس جابر على ما بذلته من جهود للوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة في الترتيب العالمي، حيث كانت بالفعل سفيرة لتونس وعرّفت بوطننا العزيز وبقدرات شبابه حينما تتوفر له الشروط والوسائل التي تتيح له التميز والتألق في كل المجالات.
ويشار إلى أن أُنس جابر من مواليد 28 أغسطس 1994 في قصر هلال في تونس ويلقبها أنصارها باسم وزيرة السعادة، وهي لاعبة تنس تونسية محترفة، تحتل حاليا المرتبة الثانية عالميًا في تصنيف رابطة محترفات التنس الصادر في 27 يونيو 2022.
وهي اللاعبة التونسية رقم 1 وأفضل لاعبة تنس أفريقية وعربية ترتيبا في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة المضرب ورابطة محترفات التنس.
جوائز أنس جابر
وفازت أنس جابر بثلاثة ألقاب فردية في جولات رابطة محترفات التنس بالإضافة إلى 11 لقبًا فرديًا ولقب زوجي واحد على مستوى الاتحاد الدولي لكرة المضرب.
وفي سياق أخر، وجه الرئيس التونسى قيس سعيد، بسرعة انعقاد اللجنة المكلّفة بملف استرجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي بقصر قرطاج أمس الأربعاء رئيسة الحكومة نجلاء بودن، حيث تم تناول نشاط الحكومة في الأيام القليلة الماضية وبرنامج عملها في الفترة القادمة.
وتطرق سعيد، خلال اللقاء، إلى مسألة الإسراع بالقيام بكل الإجراءات اللازمة بعد صدور حكم يتعلق بالأموال المنهوبة في الخارج، مؤكدا أنها ملك الشعب التونسي.
يذكر أن، أشرفت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، بقصر الحكومة بالقصبة على مجلس وزاري حول مخطط استعادة النشاط السياحي لفترة ما بعد "كورونا".
وذكر بيان لرئاسة الحكومة التونسية أن وزير السياحة محمد المعز بلحسين قدم عرضا حول مخطط استعادة النشاط السياحي الذي يهدف بالأساس إلى المحافظة على النسيج الاقتصادي والمؤسساتي وعلى مواطن الشغل، ووضع تدابير استباقية استعدادًا لموسم 2022، ووضع الخطوط العريضة لتنمية السياحة التونسية على المدى المتوسط من خلال تحديد المشاريع والأولويات، حيث يشتمل هذا المخطط على سبعة محاور أساسية وهي الصحة، والبيئة، والنقل، والتأمين، والتنويع، والتسويق والترويج، وأخيرا المحافظة على النسيج الاقتصادي والاجتماعي.