السعودية تعلن رصد إصابة بجدري القردة لشخص قادم من خارج المملكة
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، عن رصد حالة إصابة بمرض جدري القردة لشخص عائد من خارج المملكة في مدينة الرياض.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية واس، فقد طمأنت الوزارة الجميع بأن الحالة تخضع للرعاية الطبية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، وبالإضافة إلى ذلك جرى حصر جميع المخالطين ولم تظهر أعراض على أي منهم.
وأكدت الوزارة استمرارها بأعمال الرصد والمتابعة لمستجدات مرض جدري القردة والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.
وأوصت الوزارة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر من خلال قنواتها الرسمية وكذلك هيئة الصحة العامة (وقاية) أو التواصل مع مركز (937) في حال الرغبة في أي استفسار يخص مرض جدري القردة.
وفي سياق آخر، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، الالتزام ببحث قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، خلال لقائه المرتقب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وصرح بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الخميس:"أتحدث دائما عن حقوق الإنسان.. لكن موقفي من خاشقجي واضح للغاية.. إذا كان أي شخص لا يفهم ذلك سواء في السعودية أو في أي مكان آخر، فهذا يعني أنهم لم يكونوا موجودين منذ فترة".
وأضاف أن الغرض من زيارة السعودية "أوسع" ويهدف لـ"إعادة التأكيد" على النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
وتابع: "أريد أن أوضح أنه يمكننا الاستمرار في القيادة في المنطقة وليس خلق فراغ تملأه الصين وروسيا ضد مصالح كل من إسرائيل والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة افتراضية مع الإمارات والهند وإسرائيل: "في البداية أريد أن أشكر رئيس وزراء الهند ورئيس الإمارات على جهودهما في تعمق العلاقات وتقويتها بين الشركاء في الشرق الأوسط".
وأضاف: "الحقيقة الواضحة والبسيطة أن التحديات التي نواجهها الآن تفرض أن يجد العالم طرق جديدة لمعالجة المشكلات والتعامل مع بعضنا".
وأكد: "من التعامل مع أزمة المناخ التي يشعر بها الكثير في الشرق الأوسط هنا الآن إلى محاولة توفير الغذاء وسط الأزمة التي تسبب بها حرب بوتين المشينة على جارته أوكرانيا ومحاولات الوصول إلى الاكتفاء الذاتي هذا بالإضافة إلى الأزمات الصحية والاقتصادية التي يعاني منها العالم خلال آخر عامين"
وكشف الرئيس الأمريكي بقوله: "أول مشروعين سنعمل عليهما هم حل أزمة المناخ والغذاء وهما أكثر ما يؤثر على الأفراد"، وأشار إلى مشروع تقوم به الإمارات في الهند بدعم من خبراء أمريكيين وإسرائيليين، مضيفا "نحن بحاجة للعمل على توطيد العلاقات لتفادى الأزمات وتسريع الاستجابة لتغير المناخ"، وأكد أن الحل سيكون في تبني الطاقة الجديدة والحفاظ على الأمن الغذائي.